دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة ميشيل باشيليت رؤساء الدول والحكومات في العالم إلى التعهد بالتزامات جديدة واتخاذ إجراءات قوية في بلدانهم للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة. وأوضحت باشيليت في رسالة وجهتها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف يوم 25 من شهر نوفمبر الجاري أن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد لحماية المرأة ومنع هذا الانتهاك الشائع لحقوق الإنسان مطالبةً الحكومات والقادة بأن يكونوا قدوة في هذا المجال. كما أعربت عن أملها في رؤية قوانين جديدة ومحسنة وخطط عمل وطنية توفر مأوى آمنا وخدمات خطوط اتصال ساخنة مجانية ومساعدة طبية وقانونية مجانية للضحايا الناجيات إلى جانب العمل على البرامج التعليمية التي ترسخ حقوق الإنسان والمساواة والاحترام المتبادل وتلهم الشباب لأخذ زمام المبادرة في مواجهة هذه الآفة. وأكدت أن هناك حاجة للمزيد من النساء في المجال السياسي وأجهزة فرض القانون وقوات حفظ السلام وتوفير فرص اقتصادية متساوية وفرص عمل كريمة لهن. وبينت باشيليت أن هناك وفي بعض البلدان تتعرض 7 من كل 10 نساء للضرب أو الاغتصاب أو الإساءات أو التشويه خلال حياتهن.