تجاوزت مبيعات تويوتا من مركبات الهايبرد خلال الفترة من 1 كانون الثاني (يناير) إلى 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مليون وحدة، بينما بلغت مبيعاتها التراكمية 4,60 مليون وحدة. وأوضحت تويوتا أن الاستجابة للقضايا البيئية تأتي كأولوية لدى إدارتها التي تؤمن بأن المركبات الصديقة للبيئة سيكون لها تأثير إيجابي إذا استخدمت على نطاق واسع، ما يدفع الشركة لتشجيع الأسواق على استخدام مركبات الهايبرد على نطاق واسع. وأوضح نوبويوكي نيغيشي رئيس المكتب التمثيلي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «الشركة أجرت أبحاثاً ودراسات خلال السنوات العشر الماضية بغية تنويع مصادر الوقود، وتمكنت من ابتكار تقنيات صديقة للبيئة مثل الهايبرد، وتعتبر تويوتا رائدة في هذا المجال. وأثمر ذلك عن إنتاج مجموعة متنوعة من مركبات تويوتا هايبرد تمكن المستهلكين من إجراء تغيير مبسط يمكن أن يكون له أكبر أثر إيجابي على البيئة. ومن المؤكد أن تزايد مبيعات مركبات الهايبرد على المستوى العالمي يمثل دلالة واضحة على نجاحنا في هذا المجال». ويتوافر اعتباراً من نهاية الشهر الماضي 19 موديلاً من مركبات الهايبرد ومركبة هايبرد واحدة تعتمد على تقنية الشحن من المقبس الكهربائي، في 80 بلداً ومنطقة في العالم. كما تتوافر في الشرق الأوسط خمسة موديلات. وتمثل مركبات تويوتا هايبرد حالياً 14 في المئة من إجمالي مبيعات تويوتا في العالم، في ظل ارتفاع مستوى الوعي في شأن مركبات الهايبرد. وتخطط تويوتا لإطلاق 21 مركبة هايبرد جديدة بنهاية عام 2015، وستبذل مزيداً من الجهود لتوسيع مجموعة منتجاتها ومناطق مبيعاتها. وكشفت الحسابات التي أجرتها تويوتا حتى نهاية الشهر المنصرم أن مركبات تويوتا هايبرد التي بيعت في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1997 أدت إلى خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر أحد أسباب ظاهرة التغير المناخي، بما يصل إلى 30 مليون طن مقارنة بالانبعاثات التي كانت تحدثها مركبات ممثالة تعمل بالبنزين وتقدم الأداء ذاته. وأشارت تويوتا في تقديراتها إلى أن مركبات الهايبرد قد ساهمت في توفير 11 مليون كيلوليتر من البنزين، من دون أن يؤثر ذلك في القوة والأداء. فمثلاً، أكملت سيارة فريق تويوتا للسباقات هايبرد TS030، المزودة بنظام تويوتا هايبرد المبتكر، موسم بطولة العالم للتحمّل محرزة ثلاثة انتصارات وثلاثة مراكز متقدمة وأربع أسرع دورات. يذكر أن تويوتا أطلقت في آب (أغسطس) 1997 مركبة كوستر هايبرد الكهربائية، وبعد 5 أشهر بريوس كأول سيارة ركاب هايبرد في العالم تنتج على نطاق واسع. وبدأت الشركة في بيع الجيل الأول من بريوس عام 2000، وأعقبه الجيل الثاني عام 2003 ثم الجيل الثالث عام 2009. ومنذ ذلك الحين، استمرت تويوتا في إطلاق موديلات مثل بريوس ألفا وأكوا. كما زادت نطاق استخدام نظام الهايبرد على مركبات مثل الميني فان والمركبات الرياضية المتعددة الاستخدام والسيدان ذات الدفع الخلفي والهاتشباك المدمجة وفئات أخرى.