فوجئ الاسرائيليون بسقوط صاروخ على بلدة حولون، التي تبعد عشرة كيلومترات عن تل ابيب المدينة، وسقط صاروخ اخر على غوش دان، في منطقة تل ابيب. وقد تبعثرت قطع الصاروخ الذي سقط في حولون في اربع مناطق، سببت احدى هذه القطع الى اشعال النيران في سيارة. واعلن الجيش انه يجري تمشيطا للمنطقة للبحث عن قطع هذا الصاروخ لفحصها، مع توقعات خبراء ان تكون من نوع متطور. وفي اعقاب تصعيد القصف الصاروخي، خرج رؤساء بلدات الجنوب ومنطقة تل ابيب بدعوة الى الجيش الاسرائيلي لتوسيع العملية بما في ذلك البرية، اذا كانت ستحقق اهداف العملية العسكرية وتوقف صواريخ حماس وخطرها. اما الجبهة الداخلية فكثفت من حملة توعيتها للسكان للبقاء داخل الملاجئ وفي اماكن. وفي كلمته في جلسة الحكومة، حذر بنيامين نتانياهو، السكان من التعامل باستهتار والالتزام بالتعليمات لضمان سقوط اقل ما يمكن من القتلى والجرحى. والمح نتانياهو في كلمته ان الاوضاع اخذة بالتصعيد، وهو ما يتطلب اليقظة والبقاء بالقرب من الملاجئ والاماكن الامنة. وكان نتانياهو قد صعد تهديداته تجاه حماس بتوجيه ضربات اقسى للحركة. واعلن في جلسة حكومته الاسبوعية ان جيشه على استعداد لتنفيذ قرار توسيع العملية العسكرية "عامود السحاب" وبشكل ملموس، كما ادعى . وبحسب نتانياهو فان سلاح الجو ضرب حوالي الف هدف لحماس وكبد الحركة خسائر فادحة. وسيواصل نتانياهو، اليوم، محادثاته مع زعماء دول مختلفة للتاكيد على حق بلاده في الدفاع عن سكانها وامنها، كما قال واضاف " في حديثي مع عدد من دول العالم اكدت اننا نبذل كهدا لتجنب اصابة مدنيين في وقت تبذل حماس والتنظيمات الاخرى جهودها لضرب اهداف مدنية داخل اسرائيل". وجاء حديث نتانياهو في وقت توقعت جهات ان يعلن في جلسة حكومته، التطورات حول مطلب التهدئة ووقف اطلاق النار والشروط الاسرائيلية المطروحة، لكن رئيس الحكومة ترك هذا الموضوع للنقاش الداخلي الذي تجريه الحكومة، بعيدا عن عدسات الكاميرا. وفي الجلسة متوقع المصادقة على مطلب وزير الدفاع، ايهود باراك، على مبلغ 750 مليون شيكل لتزويد الجيش بثلاث منظومات قبة الحديد.