قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اليوم الثلثاء إن الولاياتالمتحدة ليست لديها معلومات تشير إلى أن الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف الذي ذبحه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) "بيع" للتنظيم من قبل مقاتلين معتدلين في المعارضة السورية. وقال باراك بارفي الناطق باسم أسرة سوتلوف لشبكة تلفزيون "سي.إن.إن" الاخبارية مساء أمس الاثنين إن "الأسرة تعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية دفع ما يصل إلى 50 ألف دولار للمقاتلين الذين أبلغوه بأن سوتلوف (31 عاما) موجود في سورية". وقال إيرنست للصحافيين "على أساس المعلومات التي قدمت لي لا أعتقد أن هذا دقيق". وأشار إلى تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي حول مقتل سوتلوف شمل "كيف أن السيد سوتلوف يمكن أن يكون وقع في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية." وقال بارفي إن أسرة سوتلوف علمت من "مصادر في الميدان لم تحدد أن عضوا في مجموعة سورية معتدلة اتصل بمتشددي الدولة الإسلامية بشأن سوتلوف". وأكد بارفي تصريحاته اليوم الثلاثاء لرويترز. وقال بارفي إن "أسرة سوتلوف غاضبة من الطريقة التي أدارت بها إدارة أوباما الأزمة لكنه لم يقدم تفاصيل وقال إن الأسرة ستتحدث بنفسها قريبا". ويسعى الرئيس باراك أوباما لزيادة المساعدات لجماعات المعارضة المعتدلة في سورية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد والتي تعتبر أيضا أداة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".