طلبت أسرة الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي ذبحه مقاتل من تنظيم "داعش" زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي " كذاب داعش"؛ أن يدخل في مناظرة حول تعاليم الإسلام السمحة. وكان التنظيم قد أذاع تسجيلاً مصوراً يوم الثلاثاء الماضي يظهر ذبحه لثاني صحفي أمريكي.
وأكد المسؤولون الأمريكيون صحة التسجيل يوم الأربعاء، وتعهد الرئيس باراك أوباما "بإضعاف وتدمير" الجماعة.
وبدأ باراك بارفي صديق سوتلوف- والذي يلعب حالياً دور المتحدث باسم أسرته- في إعداد بيان بالإنجليزية من أسرته يتناول سيرته كمحب لكرة القدم الأمريكية وللوجبات السريعة ومسلسل "ساوث بارك" التلفزيوني، وكذلك تحدثه مع أبيه عن رياضة الجولف.
وجاء في البيان أن سوتلوف "31 عاماً" كان "ممزقاً بين عالمين" لكن "العالم العربي جذبه".
وقال بارفي من أمام منزل أسرة سوتلوف في إحدى ضواحي ميامي: "لم يكن مولعاً بالحرب ... كان فقط يريد أن يعطي صوتاً لمن لا صوت له".
وأضاف بالعربية: "ستيف مات شهيداً في سبيل الله".
ثم تحدى "كذاب داعش" أبا بكر البغدادي أن يدخل في مناظرة عن الإسلام، قائلاً: "ويل لك. قلت إن شهر رمضان هو شهر الرحمة. فأين هي رحمتك؟".
وأضاف بارفي الذي يدرس اللغة العربية والزميل بمؤسسة نيو أمريكا فاونديشن في واشنطن: "الله لا يحب المعتدين".
وواصل الحديث: "أنا مستعد لمناظرتك بالحسنى، لا أمسك سيفاً بيدي وأنا جاهز في انتظار ردك".