طلب وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا دراسة مدونة سلوك كبار ضباط الجيش وتدريبهم في هذا المجال، اثر فضائح هزت اعلى هرم في القيادة العسكرية الاميركية وهددت ب "الاضرار" بمهمته. واشار بانيتا الذي وصل الى بانكوك قبل وصول وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والرئيس باراك اوباما، امام الصحافيين الى الفضيحة التي دفعت الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس الى الاستقالة. وكتب في رسالة موجهة الى الجنرال مارتن ديمبسي قائد اركان الجيوش الاميركية ان القضايا التي تهز الجيش "يمكن ان تمس بثقة الراي العام بقيادتنا وبنظامنا لجهة تطبيق اسمى مبادئنا الاخلاقية". واضاف "واكثر من ذلك يمكن ان تكون ضارة بتنفيذ مهمتنا في حماية الشعب الاميركي".