قدم الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لقائد القوات الدولية في أفغانستان الثلاثاء بعدما أثير اسم الجنرال الأميركي جون آلن في الفضيحة الجنسية التي أسقطت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي ايه» ديفيد بترايوس. والجنرال جون آلن وضع تحت التحقيق بعد العثور على مراسلات «غير لائقة» بينه وبين المرأة التي قادت مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) إلى عشيقة بترايوس السابقة ما أدى إلى الفضيحة التي دفعت بمدير سي آي ايه إلى الاستقالة. وبحسب مسؤول كبير في البنتاغون فإن الجنرال المتزوج ينفي إقامة أي علاقة مع جيل كيلي (37 عاما) لكن «الحجم الكبير» للمراسلات يطرح تساؤلات كبرى. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحافيين إن «الرئيس يكن اعتبارا كبيرا للجنرال آلن وخدمته لبلاده وكذلك للعمل الذي أنجزه في أفغانستان». ودعا وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أستراليا الأربعاء إلى عدم استخلاص أي نتائج متسرعة وقال إن الجنرال «لا يزال يحظى بثقته». وقال مسؤول في البنتاغون للصحافيين إن مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في ما بين 20 إلى 30 ألف صفحة من مراسلات آلن. وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن ذلك يشكل ما بين 200 الى 300 رسالة إلكترونية بين الطرفين.