اخذ ملف تجديد عقد مهاجم الاتفاق، يوسف السالم منحى جديداً بعدما لاحت في الأفق بوادر أزمة بين اللاعب وناديه، إذ اشتد الصراع بينهما بعدما طلب اللاعب التفاوض مع رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري مباشرة دون سواه من الشخصيات الاتفاقية لحسم أمر بقائه في صفوف «فارس الدهناء» من عدمه، لكون المهاجم الاتفاقي الهداف اقترب كثيراً من الدخول في فترة الأشهر الستة الأخيرة من عقده (الفترة الحرة). وكانت الإدارة الاتفاقية قدمت عرضها للسالم لتمديد العلاقة بين الطرفين عن طريق عضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد، الذي فوجئ بعدم اهتمام اللاعب بالعرض، مما اضطره إلى الانسحاب من عملية المفاوضات، ولم يعلق يوسف السالم على هذا الأمر، بينما اكتفى في أكثر من مناسبة إعلامية بالتأكيد على انه اتفاقي، ولن ينظر بشكل رسمي في العروض التي وصلت له من أندية أخرى سوى في حال عدم الاتفاق مع الاتفاقيين. بدورها، تخشى إدارة الاتفاق من خسارتها لخدمات مهاجم وهداف فريقها الأول الملقب ب «f16» ومن ثم العودة من جديد في مشكلات مع جماهير النادي التي غضبت كثيراً من الإدارة جراء تفريطها في عناصر مهمة لها ثقلها الفني في خريطة الفريق خلال المواسم الأخيرة، سواءً محترفين محليين أم أجانب، خصوصاً ان فترة الانتقالات الشتوية اقتربت، التي قد تشهد استمراراً ل«هجرة الاتفاقيين» من النادي الشرقاوي «العريق» تكون امتداداً لهجرة المدافع راشد الرهيب وعلي الشهري وحسين النجعي وفيصل الخالدي ويحيى عتين وسلمان حريري ووليد الرجاء وسياف البيشي، إلى جانب اللاعبين المحترفين الأجانب الذين هاجروا إلى اندية محلية وخارجية، خصوصاً المهاجم الأرجنتيني سيبستيان تيغالي الذي يقود الهجوم الشبابي حالياً.