أعلن رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف أن ليبيا ستشهد دستوراً جديداً عما قريب يعبر عن ضمير الأمة في بلاده بكافة مكوناتها وتطلعاتها وأمنيها وأن يعترف بأكثر من لغة وطنية، في اشارة الى الامازيغ. وقال المقريف "ينبغي أن يعبر هذا الدستور عن ضمير الأمة الليبية بكل أطيافها وليس هناك ضير في أن يعترف بأكثر من لغة وطنية، هذا ليس مساس بالوحدة الوطنية". وأضاف " لا أحد ينكر عن أخوتنا الأمازيع في أن يعبروا عن ثقافتهم الخاصة في إطار الوطن الواحد " معتبرا أن " التنوع والتعدد في الأفكار والرؤى والألسن والألوان سمة من سمات الكون". وتابع المقريف :"إن اللغتين العربية والأمازيغية من صنع الله فلماذا الضيق الكل يجمع على أنهما من خلق اله".