أكدت "مفوضية الأممالمتحدة العليا" لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة، إن التهاب الكبد الوبائي (إي) أصاب 1050 على الأقل من اللاجئين السودانيين في جنوب السودان وأدى لوفاة 26 ما يهدد بانتشار المرض بين أشخاص لا يزالون يتدفقون على المخيمات المكتظة. وذكرت المفوضية أن "نحو 175 ألف سوداني فروا بالفعل إلى جنوب السودان هربا من القتال الدائر في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق". وأضافت أن "من المتوقع وصول آلاف اخرين في الأسابيع المقبلة بعد انتهاء موسم الأمطار". وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي في جنيف "شاهدنا 1050 حالة اصابة بالتهاب الكبد الوبائي (إي) في مخيمات اللاجئين، وهو فيروس ينتقل وينتشر من خلال الطعام والماء الملوث. هذا المرض يتلف الكبد ويمكن ان يؤدي للوفاة. حتى اليوم توفي 26 لاجئا في مخيمات في (ولاية) أعالي النيل. هناك زيادة قدرها عشر وفيات منذ منتصف سبتمبر". وأضاف "مع نفاد التمويل لعملياتنا في جنوب السودان تحذر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم من ان القدرة على إحتواء تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي (إي) بين اللاجئين مهددة بالخطر. ستتزايد المخاطر إذا ما شهدنا تدفقات جديدة كما نتوقع للاجئين من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في دول مجاورة".