وصل إلى الخرطوم أمس رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت في زيارة للسوادن تستغرق يومين. وأجرى الرئيس سلفاكير مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير حول القضايا ذاتِ الاهتمام المشترك. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير العبيد مروح أن الجانبين تطرقا للقضايا العالقة بين البلدين وإمكانية التوصل إلى حل بشأنها. من جانب آخر أعلن مسؤولون في الأممالمتحدة الجمعة أن آلاف الأشخاص يفرون من ولاية النيل الأزرق السودانية التي تشهد معارك، وأشاروا إلى أن المنظمة الدولية فتحت مخيما جديدا لاستقبالهم في إثيوبيا المجاورة. ولفتت المفوضية العليا للأجئين في الأممالمتحدة إلى أن أكثر من 27500 شخص هربوا خلال الأشهر الأخيرة من النيل الأزرق إلى إثيوبيا أو جنوب السودان المحاذيتين للولاية، في حين تستعر المعارك بين القوات السودانية والمتمردين. وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين إن 533 لاجئا جرى استقبالهم في المخيم الجديد الواقع في تونغو في إثيوبيا. وبإمكان المخيم استقبال حتى 3 آلاف شخص ونحو 400 شخص يتم نقلهم يوميا من الحدود السودانية الإثيوبية إلى المخيم. وجرى افتتاح مخيم تونغو بعد أن بلغ مخيم شيركول قدرته الاستيعابية القصوى البالغة 8700 لاجئ الثلاثاء. واندلعت معارك بين الجيش النظامي السوداني والمتمردين في الثاني من ايلول/سبتمبر في النيل الأزرق. وفي جنوب كردفان، اندلعت المعارك في حزيران/يونيو قبيل إعلان استقلال جنوب السودان في التاسع من تموز/يوليو.