بحث نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، ومحافظ قرية العليا الدكتور صالح عيسى الجمعان، الاستعدادات لبدء الدراسة بكلية العلوم والآداب في قرية العليا، العام المقبل. وذلك خلال زيارة قام بها الجمعان، إلى إمارة الشرقية، أول من أمس. وعرض محافظ قرية العليا، التنسيق الجاري مع جامعة الدمام، لافتتاح الكلية، ونتائج لقائه مع وكيل الجامعة الدكتور فهد المهنا، لبحث بدء الدراسة، بعد اختيار مبنى مدرسة ثانوية، لتكون مقراً موقتاً للكلية. وأوضح أنه تم «الوقوف على مقر الكلية، وتحديد حاجاته العاجلة خلال المرحلة المقبلة، بعد أن صدرت الموافقة السامية في وقت سابق، على قرار مجلس التعليم العالي، بإنشاء كلية للعلوم والآداب في محافظة القرية العليا. فيما وجه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، بسرعة العمل على إنشائها، وطلب من مدير جامعة الدمام، سرعة إيجاد مقر مناسب للكلية». وقال الجمعان: «حددنا حاجات المقر الموقت للكلية، الذي يقع شمال غرب مدينة قرية العليا، ويحتل مساحة تربو على 110 آلاف متر مربع. ويتناسب مع احتياج الكلية في المرحلة الأولى. إذ تتوافر فيه خدمات البنية التحتية من كهرباء، وماء. على أن ينفذ عليه المشروع العاجل»، مشيراً إلى وجود «قطعة أرض، تقع شرقي قرية العليا، على مسافة 17 كيلومتراً، تتفق مع حاجات الجامعة للمرحلة المستقبلية الدائمة، وتقع على مساحة كلية 500 ألف متر». إلى ذلك، قام محافظ قرية العليا، بزيارة أهالي هجرة عين دار الجديدة، لتقديم العزاء والمواساة لأهالي ضحايا كارثة حفلة الزفاف، التي وقعت الأسبوع الماضي. والتقى رئيس المركز فهد عبدالله بن بعيث. إلى ذلك، التقى الأمير جلوي بن عبد العزيز، أمس، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء الدكتور خالد سالم الديناوي. ونوّه نائب أمير الشرقية، بما تقدمه الكلية من «خدمات تعليمية راقية لطلابها، ونجاحات متوالية، تسهم في تخريج أجيالٍ مؤهلةٍ، تشارك في بناء وتنمية وطنها، وأشاد بالدعم المقدم للكلية من خلال توفير المخصصات المالية الكبيرة للتعليم، للوصول به إلى مستويات متقدمة، تسهم في مسيرة البناء والتنمية التي يحظى بها الإنسان والمكان في جميع أرجاء الوطن».