يبحث محافظ قرية العليا الدكتور صالح الجمعان، خطوات إنشاء كلية العلوم والآداب للبنات في قرية العليا، بعد صدور موافقة المقام السامي، على اعتمادها، ما يوفر العناء على سكان المحافظة، وبخاصة الطالبات، اللاتي يقطعن 180 كيلومتراً، ذهاباً وإياباً من محافظة النعيرية، التي تضم أقرب كلية إلى قرية العليا. وقال الجمعان، في تصريح ل «الحياة»: «إن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ونائبه الأمير جلوي بن مساعد، بذلاً جهداً كبيراً في اعتماد إنشاء الكلية، لحرصهم على راحة المواطنين، واهتمامهما في العلم والتعليم، وتحقيق تطورات إيجابية وحضارية في المحافظات والهجر والقرى»، لافتاً إلى أن قرية العليا «ثاني أكبر محافظة في المنطقة الشرقية، بعد الأحساء، لناحية المساحة الجغرافية. كما أنها ترتبط مع عدد من المحافظات، هي: الخفجي، والنعيرية، والأحساء، وحفر الباطن، إضافة إلى ضرماء التابعة لمنطقة الرياض». إلى ذلك، ناقش محافظ قري العليا، مع وفد من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام، إيجاد حلول لإشكالات تنموية في المحافظة. وشرح الجمعان، دور المحافظة، ومهامها، وأعمالها، واستعرض خططها المستقبلية، وما تشهده من حركة تنموية واقتصادية وسياحية، ساعدت على دعم المشروعات التنموية والاقتصادية والخدمية. فيما أوضح فريق العمل، دور الجامعة في خدمة المجتمع، والمساعدة في حل المشكلات، ودور كلية العمارة والتخطيط في بناء أجيال من الكوادر المؤهلة والقادرة على المساهمة في خدمة الوطن. كما عُرض خلال اللقاء دراسات خاصة ورؤية تنموية لمحافظة قرية العليا. وضم فريق العمل الدكتور محمد العبدالله، والمعيد المهندس مشعل العمار، والمعيد المهندس خالد محمد المطر.