فتحت مراكز الاقتراع الاولى في الانتخابات الاميركية ابوابها حيث توجه الناخبون عند الساعة 11 في توقيت غرينتش الى صناديق الاقتراع ليختاروا بين الرئيس الحالي ومرشح الحزب الديموقراطي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني. وتمكن الناخبون من الادلاء باصواتهم في الصناديق في ولايات فرجينيا وكونيكتيكت وانديانا وكنتاكي ومين ونيوهامشير ونيوجرزي ونيويورك وفرمونت. وستفتح المراكز الاخرى في وقت لاحق للاقتراع الذي دعي مئتا مليون ناخب الى التصويت فيه. ماذا لو كانت التغريدات اصواتاً في الصناديق؟ ودعا الرئيس الأميركي من خلال تغريدة على موقع تويتر المواطنين الى الإدلاء بأصواتهم. وقال أوباما: "حان وصت التصويت! احضر معك صديق وتوجهوا سوية الى مركز الإقتراع! " وأرفق الرسالة بصورة له. ولوحظ أن المنافسة على أشدها على موقع تويتر حيث دعا المواطنون الأميركيون بعضهم الى عدم التخلّف عن الإدلاء بأصواتهم لمرشحهم المفضل. وسألت صحيفة الغارديان البريطانية "ماذا لو كانت التغريدات أصواتاً في الصناديق؟". إذ قامت عدة وسائل إعلام ومراكز أبحاث بمراقبة حركة التغريدات على تويتر في محاولة منهم لمعرفة الفائز في الإنتخابات. وتسائل باحثان في معهد أوكسفورد للإنترنت إذا كان بالإمكان معرفة نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية من خلال مراقبة الحركة على تويتر. وعرضت صحيفة الغارديان البريطانية خارطة رقمية عمل عليها المعهد، تظهر غالبية الولايات الأميركية ملونة بالأزرق في دلالة على فوز اوباما فيها "تويترياً". أما موقع يو أس آي توداي، فوضع عدّاداً للحركة الإنتخابية على تويتر. ويُظهر "مؤشر تويتر السياسي" تفاوت المشاعر اليومية تجاه المرشحين اوباما ورومني. ويشير العداد الى أن 66 بالمئة من التغريدات على تويتر تتكلّم عن الرئيس الأميركي باراك أوباما بإيجابية، في حين ان 56 بالمئة فقط من التغريدات المتعلقة بميت رومني تشير الى ايجابية في الموقف منه. وكان المؤشر قد أظهر تقدماً وحيداً لرومني خلال حملته الإنتخابية في 3 تشرين الأول (اكتوبر)، حين عُرضت أول مبارزة متلفزة بين المرشحين. فهل سيأتي يوم نصوت ونحصي الأصوات ونختار الفائز عبر الإنترنت؟