حاز منتجع وسبا طيران الإمارات وولغان فالي جائزة «حماية العالم» من مجلة «كوندي ناست ترافيلر» للسنة الثانية على التوالي، وذلك تقديراً لأعماله الرائدة والتزامه نحو حماية الحياة البرية. وتكرم جوائز «حماية العالم»، التي قدمت خلال حفل جوائز كوندي ناست في نيويورك، شركات السفر العالمية على أعمالها الريادية ومسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل فيها. وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات العالمية، بمن فيهم هيلاري كلينتون ومايكل بلومبيرغ وسوزان ساراندون وأوليفيا وايلد. ويتطلب الترشح لهذه الجوائز تلبية معايير محددة، ثم تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء أكاديميين وتنفيذيين ومحررين من مجلة كوندي ناست باختيار الفائزين في كل واحدة من فئات الجوائز المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، مثل حماية البيئة والتراث، البرامج التعليمية، مساعدة الفقراء، حماية الحياة البرية والمبادرات الصحية. وأعرب جوست هايميير، مدير عام منتجع وسبا طيران الإمارات وولغان فالي، عن سعادته بهذه الجائزة وقال: «كوندي ناست ترافيلر من أهم مجلات السفر العالمية، ويشرّفنا أن نحصل على هذه الجائزة المرموقة للسنة الثانية على التوالي». ويتميز منتجع وسبا وولغان فالي، الذي يبعد مسيرة 3 ساعات بالسيارة عن مدينة سيدني في منطقة «الجبال الزرقاء»، بموقعه الفريد وسط محمية طبيعية رائعة الجمال تبلغ مساحتها 4 آلاف هكتار، وبخدماته الفريدة الخاصة بالإقامة الفندقية الفاخرة التي تجمع بين الفخامة التي تتوقعها نخبة السياح وبين الالتزام والمحافظة على البيئة. وأضاف هايميير: «يشكل الالتزام بحماية البيئة جوهر عملياتنا، فقد واظبنا منذ اليوم الأول على انتهاج أفضل الممارسات من دون التهاون ولو قليلاً نحو محيطنا. فقد كنا أول فندق في العالم يحصل على شهادة معادلة الكربون، وواصلنا ذلك على مدى ثلاث سنوات حتى الآن وأصبحنا مثالاً يحتذى في هذا المجال». يذكر أنه تمت حتى الآن زراعة أكثر من 200 ألف شجرة محلية في الموقع الذي قضى فيه الرعي الجائر على النباتات المستوطنة في وادي وولغان. كما يتبنى المنتجع الكثير من التصاميم والتقنيات والمبادرات البيئية، بدءاً من جمع مياه الأمطار وإعادة تدوير المياه وتقنيات توفير الطاقة والحد من استهلاك الكهرباء واستخدام الطاقة الشمسية في جميع أنظمة تسخين المياه. وحصل المنتجع، الذي يعد أول منتجع بيئي فاخر في أستراليا، على الكثير من الجوائز والإشادات، مثل «أفضل مبادرة بيئية» لعام 2012 ضمن جوائز التميز التي تمنحها جمعية الفنادق الأسترالية، وجائزة أفضل منتجع أسترالي، وأفضل برنامج بيئي ضمن «جوائز إتش آند إم للتميز الفندقي» لعام 2012.
