شهدت المنافذ الحدودية في المنطقة الشرقية، أمس، وأول من أمس، عودة آلاف السعوديين إلى المملكة مع انتهاء الإجازة، وكان جسر الملك فهد أشد المنافذ حركة فقد شهد طوال إجازة العيد عبور أكثر من 50 ألف مركبة يومياً فيما حل منفذ البطحاء الحدودي مع الإمارات ثانياً ومنفذ الخفجي ثالثاً، ولم تسجل حالات تكدس في المنافذ على غرار التي حدثت أثناء المغادرة أو في إجازة عيد الفطر الماضي. وتميزت عودة آلاف المسافرين بسلاسة في العبور، ولم تتعد حالات الانتظار الساعة الواحدة في معظمها، في الوقت الذي عملت فيه المنافذ على إنجاز المعاملات في أسرع وقت. ونقل مسافرون ل «الحياة» أن رحلة العودة كانت أكثر يسراً من المغادرة التي بقي فيها آلاف المسافرين ساعات لإنجاز معاملاتهم، رغم الاستعدادات التي أعلن عنها مسبقاً لتفادي تكدس المسافرين. مؤكدين أن معظم المنافذ لم تعمل بكامل طاقتها. وأكدوا أن فترة الزحام في جسر الملك فهد الذي يربط السعودية مع البحرين في أيام العيد الأولى كانت تمتد منذ الصباح وحتى منتصف الليل، وأن المسافرين اضطروا للبقاء لأكثر من ست ساعات لعبور الجسر، إلا أنه مع نهاية الإجازة عادت الحركة إلى طبيعتها، لافتين إلى أن عمل المسارات بكامل طاقتها يساعد على إنهاء إجراءات السفر بصورة أسرع وهذا ما يحدث في أوقات محددة. وفي منفذي الخفجي وسلوى، أكد مسافرون ل«الحياة» سلاسة العودة وأنه لم تسجل حالات تكدس للمسافرين، و أن الفترة التي يقضيها المسافر في المنفذ لا تتعدى الساعة، في حين كانت في الخروج أكثر من ذلك بكثير، مرجعين السبب إلى زيادة الاستعدادات في المنافذ بالإضافة إلى توزيع عودة المسافرين على أيام عدة وصولاً إلى يوم أمس، آخر أيام الإجازة.