طالب نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، بمحاسبة المقصرين، من العاملين في المنافذ الحدودية، لافتاً إلى أن تقصيرهم «يؤثر على سمعة عملهم، وسمعة الأجهزة التي ينتمون إليها»، ويأتي ذلك على خلفية حالات التكدس، التي شهدتها منافذ حدودية في المنطقة، خلال الفترة الماضية، أبرزها ما شهده منفذ البطحاء على الحدود السعودية الإماراتية، خلال إجازة عيد الفطر الماضي. وترأس نائب أمير الشرقية، أمس، اجتماعاً لمديري الجوازات والجمارك في منافذ المنطقة، التي تشمل: مطار الملك فهد، وجسر الملك فهد (الرابط مع البحرين)، ومنافذ البطحاء (الإمارات)، والرقعي، والخفجي (كلاهما مع الكويت)، وسلوى (قطر). ودعا الأمير جلوي، خلال الاجتماع إلى «بذل المزيد من الجهد للوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات، وتحقيق الراحة للمواطنين والمستفيدين من المنافذ، وبخاصة في موسم الحج والإجازات». وأكد على «تطبيق الأنظمة والتعليمات بسلاسة لضمان راحة المسافرين ووضع خطة عمل لذلك». ووجه مديري الجوازات والجمارك، ب «تحفيز الموظفين المتميزين، وتكريمهم، ومحاسبة المقصرين، لأن تقصيرهم يؤثر على سمعة عملهم، وسمعة الجهات التي ينتمون إليها». وناقش الاجتماع استعدادات موسم الحج وإجازة عيد الأضحى المبارك، وتسهيل كل ما يخدم ضيوف الرحمن، وييسر عليهم، إضافة إلى خدمة جميع مستخدمي المنافذ، والاستعداد لتفادي الزحام وتكدس المسافرين، وأشاد نائب أمير المنطقة الشرقية، بالجهود التي يبذلها جميع العاملين في جوازات وجمارك منافذ المنطقة، مؤكداً على «تسخير كل الإمكانات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات، وتسهيل الإجراءات لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام، والمسافرين، وجميع مرتادي منافذ المنطقة، في جميع المحافظات». وتشهد منافذ المنطقة الشرقية، وبخاصة جسر الملك فهد، والبطحاء، والرقعي، زحاماً وحالات تكدس للمسافرين، وبخاصة خلال الإجازات والأعياد، وتعاني غالبية المنافذ من نقص الكوادر البشرية، التي تستوعب الأعداد الكبيرة من المسافرين عبر هذه المنافذ، إضافة إلى إشكالية تتمثل في تعطل نظام الجوازات والمرتبط بمركز المعلومات الوطني في أوقات متفرقة، والذي يستغرق صيانته في غالبية الأوقات، بين ساعتين إلى أربع ساعات، يتكدس خلالها المسافرون في المنافذ.