نظمت جامعة كومبلوتنسي في مدريد، أخيراً ندوة حول أعمال الشاعرة السعودية بديعة كشغري، شاركت فيها أستاذة الأدب العربي ومترجمة أعمال كشغري إلى الأسبانية البرفيسورة ميلا جروس نوين. كما نظم البيت العربي بمدريد أمسية شعرية مزدوجة اللغة، بمناسبة صدور أعمال كشغري باللغة الإسبانية. وقرأت بديعة عدداً من نصوصها باللغة العربية، في ما ألقت المملثة مونيكا القصائد نفسها مترجمة إلى الإسبانية. وحضر الأمسية عدد من أساتذة الجامعة والطلبة ورئيس مجلة «هيسيريا»، التي سبق أن نشرت دراسة عن الشعر السعودي النسوي، تضمنت قراءة في شعر عدد من الشاعرات السعوديات، من بينهن كشغري وهدى الدغفق وسواهما.