اعتبر رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني ميشال عون أن «همنا اليوم حفظ الاستقرار وأهم عناصره التحالف بين التيار وقوى 8 آذار»، معتبراً أنه «بالرغم من أن هناك انفعالاً قوياً عند بعض الأحزاب التي تراهن على سقوط الحكم السوري وتساهم فعلاً من الأرض اللبنانية من الشمال وقسم من البقاع، فإن عملها يصبح محدوداً». وأشار إلى أن «من يحارب سورية اليوم هو من كان يدعمها ومن سعى إلى إبعادنا»، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على المشرقية التي تتجسد بنسيج مسيحي إسلامي». ودعا عون أمام الجالية اللبنانية في عشاء في تورنتو في كندا، إلى «تكوين الرأي الصحيح علماً أن لبنان على مشارف الإصلاح السياسي الذي يتمثل أولاً بقانون انتخاب يؤمن التمثيل الصحيح، والإصلاح المالي عبر المحاسبة»، لافتاً إلى أن «الفريق الآخر يتمسك بالقوانين الشاذة ليبقي أكثرية مصطنعة أي أقلية شعبية تؤدي إلى أكثرية انتخابية وأكثرية شعبية تكون أقلية نيابية».