بدأ رئيس تكتل «الإصلاح والتغيير» النيابي اللبناني ميشال عون زيارة لقضاء جبيل في إطار جولات على مناصريه في المناطق اللبنانية. واستقبل عون بحفاوة شعبية من المناصرين الذين ارتدوا اللون البرتقالي شعار «التيار الوطني الحر»، ورفعوا صور عون والأعلام اللبنانية ورايات التيار. وكان في استقباله النواب سيمون أبي رميا وعباس هاشم ووليد خوري، وفاعليات. وقال عون أن سياستنا أمنت الاستقرار شاء الخصم أو أبى ولكن الخوف إذا خسرت سورية. في هذه الحال تقوي الأصولية التكفيرية التي أصبحن معشعشة في شمال لبنان. لا يمكننا أن نقبل بالحالات الشاذة على أرضنا والتي تهدد وجودنا». وأكد عون أمام المناصرين «أن قانون الانتخاب سيقر ولا مفر من ذلك، ولا حجة لديهم لعدم إقراره، والقانون لن يخلصهم أو يخلص حلفاءهم وسيخسرون حتى بقانون ال60 لأن الشعب واعٍ لحسم أمره في الانتخابات». وشدد على أن «التغيير والإصلاح أمران ضروريان للبلد لأن أموالنا مسروقة وكل شيء من دون محاسبة منذ عام 1992». ثم انتقل عون إلى بلدة قرطبا، واستقبل فيها بأقواس النصر وفرق السيف والترس ورفعت صور ضخمة له على الأبنية وهتف المناصرون «الله ولبنان وعون وبس».