كشفت حركة "سلام الان" اليسارية ان وزارة الدفاع الاسرائيلي انهت تخطيط مشروع استيطاني جديد في القدس لبناء كلية عسكرية على مساحة 14 دونماً، تشمل مكاتب لقيادة الكلية العسكرية وقيادة الاركان. المشروع يقام شرقي القدس القديمة وسيستوعب 530 عسكريا، 400 من بينهم طلاب عسكريون و130 اكاديميين في المجال العسكري. وأعلنت الوزارة رسميا إيداع الخطة ورقمها 51870 وقامت بتعليق اعلانات في جبل الزيتون في القدس تمنح بموجبها الجمهور فترة 60 يوما لتقديم الاعتراضات على الخطة الى لجنة التخطيط اللوائية، التي ستنظر في الاعتراضات. وقالت حركة "سلام الان"، في تطرقها للمشروع الاستيطاني الجديد، ان هذا المخطط يأتي ضمن خطة لتوسيع حلقة السيطرة الاسرائيلية على محيط البلدة القديمة بشكل خاص، وهي خطة تبذل السلطات الاسرائيلية كل جهودها لانجازها وتنفذها بدعم ومساعدة الجمعيات الاستيطانية الخاصة فيما تسخر لها الحكومة متمثلة بوزاراتها المختلفة جميع الموارد الضرورية". واضافت الحركة توجه انتقاداتها للمشروع، "الهدف الاسرائيلي من هذا المخطط هو تعزيز مكانة القدس كعاصمة لاسرائيل، حيث تحاول السلطات الاسرائيلية جاهدة لنقل المقرات الحكومية إلى الجزء الشرقي من القدس وبناء الكلية العسكرية سيشكل بؤرة جديدة في حي الطور الذي يعاني من الاستيطان الاسرائيلي حيث يشهد مشاريع استيطانية مكثفة".