دخل الجهازان الطبيان في ناديي الاتحاد والأهلي في سباق مع الزمن لتجهيز اللاعبين المصابين، قبل خوض مباراة الغد التي تجمع بين الفريقين في ذهاب دور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، إذ رافق طبيب نادي الاتحاد المهاجم نايف هزازي إلى أحد المراكز الخاصة بالأشعة لإجراء رنين مغناطيسي للكشف عن مدى تحسن إصابته لتظهر الفحوص تعافي اللاعب من التورم في الركبة، إلا أن المدير الفني راؤول كانيدا أبدى مخاوفه من معاودة الإصابة وتفاقمها وخسارة الهزازي في المواجهات المقبلة، فيما لم يستطع المهاجم الأهلاوي فيكتور سيموس المشاركة في تدريب البارحة، واكتفى بالحضور في صالة الحديد، وان كان البرازيلي يصر على المشاركة. ولجأ إداريو الناديين إلى رفع حماسة لاعبيهما من خلال حضور الرمز الأهلاوي رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله للتدريب أمس، لشحذ همم اللاعبين، في حين جددت الإدارة الاتحادية برئاسة محمد فايز وعودها للاعبين بصرف مستحقاتهم المالية ستودع في حساباتهم اليوم أو صباح الغد، ولم يغفل الجهازان الفنيان الثقل الملقى على عاتقيهما في هذه المباراة، سيما أن النزال يعتمد بشكل كبير على العمل الفني والقراءة الجيدة لأحداث المواجهة، مع الاعتماد على النهج المناسب لمثل هذه النزالات، إذ ركز المدرب الاتحادي على الحلول الهجومية بإعطاء توجيهات باستثمار الفرص بالنسبة لفهد المولد والبرازيلي ديغو دي سوزا مع المساندة من لاعبي الوسط محمد نور والفلسطيني أنس الشربيني، وعمد الاسباني كانيدا إلى فرض تدريبات خاصة لمدافعي الفريق حمد المنتشري وأسامة المولد. وفي الجانب الأهلاوي حرص المدرب التشيخي غاروليم على تجهيز المهاجمين بدر الخميس وعيسى المحياني لإشراك أحدهما في الشق الهجومي بجانب العماني عماد الحوسني، تمهيداً لإشراك أحدهما في حال تأكد غياب سيموس، وأجرى غاروليم مناورة فنية على ملعبه في النادي، شدد خلالها على ضرورة التأمين الدفاعي وعدم الأخطاء والتركيز على اللاعبين معتز الموسى وتيسير الجاسم لصناعة اللعب للمهاجمين، والإسناد الدائم للاعب منصور الحربي من الجهة اليسرى لشن الهجمة الأهلاوية.