قال مسؤولون في كابول إن قوات الأمن الأفغانية تطارد قيادياً للمقاتلين الإسلاميين سمح له بالبقاء في البلاد عام 2011 بموجب خطة سلام حكومية، لكنه أصبح الآن يقود مئات المتشددين الساعين لاجتياح ولاية قندوز الشمالية. وتأتي حملة ملاحقة القيادي قاري بلال قبل شهور من رحيل معظم القوات الأجنبية عن أفغانستان. ويشير موقع «لونغ وور جورنال» إلى أن بلال ينتمي إلى «الحركة الإسلامية في أوزبكستان» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» الأفغانية. وذكر مسؤولون في قندوز، أن القوات الأفغانية دخلت في قتال شديد استمر لأسابيع مع مقاتلين يقودهم بلال. وتنبع أهمية الولاية الشمالية كونها معبراً تجارياً يربط أفغانستان بطاجيكستان. وشن مقاتلو «طالبان» وحلفاؤهم سلسلة من الهجمات في قندوز هذا العام، وأعلنت الشرطة أن عمليات التمشيط ضد المقاتلين نجحت، وأن الحكومة استعادت السيطرة على معظم مناطق قندوز. لكن غلام سخي بغلاني حاكم الولاية، قال الثلثاء إن 3 مناطق على الأقل من أصل 7، لا تزال تحت سيطرة بلال والملا عبد السلام وهو قيادي آخر يوصف بأنه «حاكم طالبان في الظل» في قندوز. وأضاف الحكام: «هناك مئات المقاتلين الأفغان والأجانب تحت قيادتهما (بلال وعبد السلام)».