اعترف المواطن الاميركي من اصل ايراني منصور اربابسيار بضلوعه في التخطيط مع «الحرس الثوري» الايراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وفاجأ اربابسيار، اثناء مثوله امام محكمة فيديرالية في نيويورك التي كان من المقرر ان يحاكم فيها في كانون الثاني (يناير)، المحكمة باعترافه بذنبه. ويواجه حكما بالسجن لمدة 25 عاما في حال ادانته اثناء جلسة النطق بالحكم المقررة في 23 كانون الثاني. ووفقا لوثائق المحكمة بدأت المؤامرة تتكشف في ايار (مايو) 2011 عندما اتصل أربابسيار بشخص في المكسيك تظاهر بأنه يتبع عصابة مخدرات مجهولة. وكان هذا الشخص في واقع الامر مخبرا لادارة مكافحة المخدرات الاميركية. وقام المخبر على الفور بابلاغ الشرطة في شأن المؤامرة، حسبما أظهرت اوراق الدعوى. ودفع أربابسيار 100 ألف دولار للمخبر في تموز (يوليو) وآب (اغسطس) كدفعة أولى من مبلغ 1.5 مليون دولار الذي طلبه لتنفيذ المؤامرة وفقا لما جاء في الوثائق. وقالت السلطات انه لم يتم الحصول على متفجرات لتنفيذ المؤامرة.