شهدت منطقة المدينةالمنورة أخيراً، حراكاً واسعاً من الهيئة العامة للسياحة بعد مطالبات من بعض المختصين والباحثين بالحفاظ على الآثار التاريخية المتبقية وإعادة ترميمها. ومن أبرز تلك المواقع والتي ما زال العمل قائماً على ترميمها وصيانتها قصر عروة بن الزبير الواقع على ضفاف وادي العقيق والذي يبعد عن المسجد النبوي الشريف ما يقارب أربعة كيلو مترات، إضافة إلى قلعة قباء الواقع على بعد 1500 متر من مسجد قباء. وعلى رغم أعمال الترميم التي نفذتها هيئة السياحة على القصر الواقع على ضفاف وادي العقيق قصرعروة بن الزبير بهدف المحافظة عليه من الاندثار، إلا أن المؤرخ التاريخي والباحث الدكتور تنيضب الفايدي يكشف ل «الحياة « أن القصر لا يعود إلى عروة بن الزبير، وإنما هو مبنى عثماني بني في مكان قصر عروة بن الزبير. توظيف «قصر عروة بن الزبير» اقتصادياً وسياحياً. «قلعة قباء» علامات التصدع تهددها بالانهيار ... وعمليات للتوثيق. مؤرخ ل «الحياة»: نسب «القصر» إلى عروة بن الزبير «خطأ تاريخي».