تم إخلاء السفارة الأميركية في ستوكهولم، بعد أن وصلها طرد مشبوه. ونقلت وسائل إعلام سويدية عن المتحدث باسم السفارة، جيف أندرسون، قوله "تم إخلاء السفارة بعد وقوع حادثة أمنية يتم التحقيق فيها في هذه الأثناء". وأوضح أندرسون أن "الحادثة جرت منذ بضع ساعات، ونعمل في الوقت الحالي مع السلطات السويدية بهدف التحقيق فيها". وعند سؤاله إذا كان سبب الإخلاء استلامهم طرداً يحتوي على بودرة بيضاء، قال أندرسون "كل ما أقوله هو إن حادثة أمنية وقعت.. هذا كل ما أستطيع التصريح عنه في الوقت الحالي". وأشار أندرسون إلى عدم وجود أية تهديدات معروفة موجهة ضد سفارته. يذكر أن 150 شخصاً يعملون في السفارة، غير أنه لا يزال من غير المعروف عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين فيها عند إخلائها. ومن جهتها، قالت أنيت بوكلين، من مركز إطفاء ستوكهولم إنه "تم تسريب أخبار من السفارة الأميركية عن وجود بودرة بيضاء في الطرد الذي وصلها". ولفتت توي هيغ، من شرطة ستوكهولم، إلى أن "كل ما أعرفه، هو أن السفارة استلمت طرداً يحتوي على مواد غير معروفة أدّت إلى ردة فعل في السفارة".