دبي، واشنطن، لندن – رويترز، - ورد في شريط منسوب لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن أنه يعلن المسؤولية عن محاولة لتفجير طائرة ركاب أميركية في 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كما يتعهد بمواصلة الهجمات على الولاياتالمتحدة. وقال ابن لادن في الشريط الذي بثته «الجزيرة» امس، إن «الرسالة المراد إبلاغها عبر طائرة المجاهد عمر الفاروق، هي تأكيد على رسالة سابقة أبلغها أبطال 11 ايلول (سبتمبر)» 2001. ومضى يقول: «لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملتها الطائرات». وقال إن هذه رسالة «من أسامة إلى (الرئيس الأميركي باراك) أوباما». ويقول «تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية»، جناح «القاعدة» الذي يتخذ من اليمن مقراً، إنه وراء محاولة النيجيري فاروق تفجير الطائرة لدى اقترابها من ديترويت (ميتشيغان). ودفع هذا الهجوم الفاشل والتهديدات اللاحقة في اليمن، صنعاء إلى إعلان حرب مفتوحة على التنظيم داخل أراضيها. و أشار ابن لادن في الشريط الى دعم واشنطن إسرائيل باعتباره الدافع وراء شن المزيد من الهجمات على الولاياتالمتحدة وتعهد بالاستمرار ما دام الفلسطينيون لا ينعمون بالسلام. وقال ابن لادن: «غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأميركي للإسرائيليين متواصلا.» وتابع: «ليس من الإنصاف أن يهنأ الأميركيون بالعيش ما دام أخواننا في غزة في أنكد عيش». في غضون ذلك، أفادت صحيفة «دنفر بوست» بأنه تم تحويل اتجاه طائرة لشركة «يونايتد ايرلاينز» الى دنفر السبت اثناء رحلة لها من واشنطن الى لاس فيغاس، بعدما حاول راكب فتح احد الابواب الخارجية للطائرة اثناء طيرانها. ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم الشركة قوله إن الطائرة هبطت بسلام في مطار دنفر الدولي واحتجز المشتبه به لاستجوابه. ونقل عن جيف غرين الناطق باسم مطار دنفر قوله: «من المستحيل بشكل فعلي فتح اي باب خارجي اثناء الطيران.» في بريطانيا، أعلنت الشرطة السبت إخلاء مطار مانشستر جزئياً بسبب «حادث كيميائي»، لافتة الى أن شخصاً حاول الصعود الى طائرة وفي حوزته بودرة بيضاء ذات طبيعة مجهولة، تبين في النهاية انها غير خطرة. وتم اخلاء منطقة تسجيل في المبنى الثالث من مطار مانشستر في شمال غرب بريطانيا من الموجودين فيها بعد العثور على هذه المادة في حقيبة يحملها شخص آسيوي كان يريد الصعود الى طائرة متجهة الى مطار هيثرو في لندن. وقال ناطق باسم الشرطة إن عناصر أمنية «عثرت على البودرة البيضاء غير المعروفة في حقيبة كان شخص يحاول حملها الى داخل طائرة». لكن المسؤول في الشرطة ليور غيلادي أكد أن «المادة خضعت لفحوص اظهرت انه لا يمكن استخدامها (لصنع) متفجرات وان لا خطر البتة يهدد المطار».