أعلنت مصادر في شرطة الإيطالية أن الطرد الذي عثر عليه في السفارة اليونانية في روما كان يحتوي على قنبلة، فيما عادت موجة الطرود المفخخة لتهدد البعثات الأجنبية في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أكي" عن مصادر في الشرطة أنه تبين أن "الطرد المرسل إلى السفارة اليونانية يحتوي على قنبلة لم تنفجر لحسن الحظ". وأشارت المصادر إلى أن موظفاً في مكتب المراسلات في سفارة اليونان فتح الطرد ولكنه "لم ينفجر بفعل الصدفة وحدها"، وقد علمت الشرطة أن "الطرد مماثل للطردين اللذين انفجرا في البعثتين الدبلوماسيتين السويسرية والتشيلية يوم الخميس الماضي". وقالت المصادر الشرطة إن "السفارات الأجنبية في روما عادت تستهدف مرة أخرى، حيث تم العثور على سلسلة من الطرود المشبوهة في سفارات اليونان وفنزويلا والمغرب وموناكو والدنمارك"، غير أن السفارة المغربية نفت أن تكون قد تلقت طرداً مشبوهاً، وقالت "لم نعثر على اية طرود ولم تتدخل الشرطة ولا نعرف من أشاع هذا الخبر". كما تبين أن البلاغ في السفارة الكولومبية "كان كاذباً"، وتم التأكد هذا الصباح من "عدم صحة الإنذار الوارد من سفارة إمارة موناكو أيضا" الذي ظهر أنه هدية تحتوي على تقويم العام الجديد. وكان طردان مفخخان انفجرا الخميس الماضي بسفارتيّ سويسرا وتشيلي ما أسفر عن جرح عاملي البريد بالسفارتين، بينما اشتبهت سفارة إيرلندا بطرد آخر الجمعة لكنه ثبت خلوه من المتفجرات. وكانت جماعة تطلق على نفسها الإتحاد الفوضوي غير الرسمي قد أعلنت عن مسؤوليتها عن الحادث من خلال بطاقة عثر عليها بجوار طرد سفارة تشيلي.