اضطرت جامعة أم القرى إلى اعتماد أحد قصور الأفراح، ليكون مقراً للكلية الجامعية في الليث، بعد تعثر مشروع المبنى الحكومي للجامعة في المحافظة. وأكد مصدر مسؤول في جامعة أم القرى (تحتفظ «الحياة» بإسمه) أنهم سيستأجرون قصر أفراح ليكون مقراً للكلية الجامعية، ليستوعب القاعات الدراسية للطلاب، والحجرات الإدارية، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء حواجز معدنية داخل القصر، لوضع اللمسات النهائية قبل انطلاق موعد الدراسة في شوال المقبل. وأوضح أنهم أصدروا إعلاناً للبحث عن مبنى مهيأ ليكون مقراً للكلية، ريثما يتم إنشاء مبناهم المخصص من الجامعة. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة وجه بافتتاح كلية الليث الجامعية للبنين (جامعة أم القرى) العام الدراسي المقبل 1430/1431، وحث الجامعة على سرعة تهيئة مقر مبنى مدرسة ولي العهد الحكومي، بعد أن تنازلت إدارة تعليم الليث عنه للجامعة، ريثما يتم استكمال مباني الكلية خلال أعوام، بيد أن إجراءات مشروع تسليم المدرسة لاتزال في أروقة وزارة التربية والتعليم.