أكد مدرب الوحدة المستقيل المصري بشير عبدالصمد أن الاكتفاء بأجنبيين فقط السوداني محمد البشير بشة والمالي سيكو ديمبا لم يكن بسبب قوة الفريق وإنما لوجود أزمة مالية شرحتها لي إدارة النادي وطالبتني بالتركيز على الأسماء الموجودة من اللاعبين المحليين، وقال في حديث ل«الحياة»: «في البداية حددت لهم المراكز التي تحتاج إلى تقوية، وأعطوني الضوء الأخضر لمفاوضة أربعة لاعبين مصريين وأفارقة في الدوري المصري، ففاوضت عدداً من اللاعبين المميزين الذين وافقوا على الانضمام للوحدة في الدوري وفي مقدمهم مدافع الأهلي المصري وائل جمعه وأبو جريشة، وعدد من اللاعبين البارزين، ولكنهم صدموني عندما قالوا إن أسعارهم أكبر من إمكانات النادي، ثم قالوا لدينا أزمة مالية، وطالبوني أخيراً بالتوقف عن المفاوضات، والتركيز على اللاعبين الموجودين، ومع يقيني بأن الوضع سيكون صعباً للغاية، وأن الفرق الكبيرة مع قوتها تتعاقد مع أجانب مميزين، إلا أني لم أجد سوى الاستمرار في مهمة عملي، وترك هذه الإشكالية لإدارة النادي التي حرمتها المادة من تحقيق رغباتها والتعاقد مع أجانب يعملون الفارق، ويرفعون من أداء الفريق في الدوري». التصريحات المذكورة سلفاً جاءت عقب أن أعلنت الإدارة التخلي عن خدمات عبدالصمد، إذ ظهر الأخير بأحاديث تتضارب مع ما قاله رئيس الوحدة علي داود بداية الموسم عندما أكد أن سبب عدم اكمال عقد الأجانب هو وجود لاعبين شبان على مستوى عالٍ، ويستحقون الثقة وإتاحة الفرصة لهم لخوض منافسات دوري «زين»، بعد أن تذوقوا طعم مرارة دوري الدرجة الأولى.