واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الرابعة على التوالي، ليكسر حاجز 10700 نقطة للمرة الأولى منذ ستة أعوام ونصف العام، لينهي تعاملات أمس عند مستوى 10716.24 نقطة في مقابل 10659.56 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 56.68 نقطة، نسبتها 0.53 في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر في آخر 4 جلسات 128 نقطة، نسبتها 1.20 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 2181 نقطة، نسبتها 25.55 نقطة، في مقابل 25.50 في المئة مكاسب المؤشر العام الماضي. يُذكر أن أعلى مستوى سابق سجله المؤشر بلغ 11292 نقطة نهاية تعاملات 19 كانون الثاني (يناير) 2008. وبتأثير تحسن أسعار معظم الأسهم، أضافت الأسهم السعودية 10 بلايين ريال إلى قيمتها نسبتها 0.46 في المئة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.185 تريليون ريال، في مقابل 2.175 تريليون ريال أول من أمس، جاء ذلك بعد ارتفاع أسعار أسهم 75 شركة، وهبوط أسهم 65 شركة، واستقرت أسهم 22 شركة عند أسعارها نهاية السابقة، صاحب ذلك ارتفاع في السيولة المتداولة نسبته 11.3 في المئة إلى 10.77 بليون ريال، في مقابل 9.67 بليون ريال أول من أمس، وارتفعت الكمية المتداولة إلى 284.5 مليون سهم، في مقابل 259 مليون سهم للجلسة السابقة، بنسبة ارتفاع 10 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 104 في المئة إلى 169 ألف صفقة في مقابل 153.5 ألف صفقة أول من أمس. وطاول الصعود مؤشرات 10 قطاعات من السوق، أبرزها مؤشر «الزراعة والصناعات الغذائية» المرتفع 1.30 في المئة، جاء ذلك بدعم من صعود أسهم 9 شركات من أصل 15 شركة مدرجة في القطاع، تلاه مؤشر «المصارف» الصاعد 1.04 في المئة، بدعم من ارتفاع أسهم 8 مصارف من القطاع، منها سهم «بنك الرياض» الذي سجل ثالث أكبر زيادة في السعر بلغت 4.31 في المئة إلى 21.76 ريال، تلاه سهم «ساب» الصاعد 3.47 في المئة إلى 62.67 ريال. وبلغت الزيادة في مؤشر «البتروكيماويات» 0.53 في المئة، لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 14 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات 5 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «التأمين» المتراجع 1.06 في المئة. وبالنظر إلى أداء البورصات العربية، نجد ارتفاع مؤشرات 9 بورصات، أكبرها صعوداً مؤشر السوق السعودية المرتفع بنسبة 0.53 في المئة إلى 10716 نقطة، بعد تداول أسهم قيمتها 10.7 بليون ريال، تلاه مؤشر البورصة المصرية الصاعد بنسبة 0.45 في المئة، ليرفع مكاسبه منذ مطلع 2014 إلى 39.2 في المئة، ثم سوق الكويت للأوراق المالية التي ارتفع مؤشرها بنسبة 0.29 في المئة، وعوّض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية خسارته أول من أمس، وارتفع بنسبة 0.26 في المئة، فيما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المئة، وسجل سوق أبوظبي أقل زيادة نسبتها 0.03 في المئة، بينما تراجع مؤشر بورصة عمان (الأردن) بنسبة 0.41 في المئة، وفقد مؤشر سوق فلسطين 1.17 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، سجل سهم «الجوف» أكبر زيادة في الأسعار بين الأسهم المدرجة، بلغت 9.31 في المئة، تعادل 4.99 ريال، وصولاً إلى 58.57 ريال من تداول 1.2 مليون سهم. تكبد سهم «وفا للتأمين» أكبر خسارة بين الأسهم، بلغت 7.30 في المئة، تعادل 2.01 ريال، هبوطاً إلى 25.51 ريال، تلاه سهم «العالمية» للجلسة الثانية هابطاً إلى 115.12 ريال، بنسبة هبوط 5.44 في المئة. تصدر سهم «الحمادي» الأسهم المدرجة في السوق لجهة السيولة المتداولة منه والتي بلغت 720 مليون ريال نسبتها 6.7 في المئة من تداول 10.3 مليون سهم، نسبتها 3.6 في المئة، سجل معها السهم ثاني أكبر زيادة نسبتها 6.18 في المئة إلى 69.29 ريال. حقق سهم «جاكو» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 27.6 مليون سهم، نسبتها 10 المئة، قيمتها 519 مليون ريال، تعادل 4.82 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها 2.08 في المئة إلى 17.87 ريال. جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية لجهة السيولة والكمية المتداولة منه والتي بلغت 25 مليون سهم، نسبتها 9 المئة قيمتها 570 مليون ريال تعادل 5.3 في المئة، صعدت بسعره إلى 23.02 ريال بنسبة صعود 1.45 في المئة. بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 375 مليون ريال من تداول 2.9 مليون سهم، صعدت بسعره 0.37 في المئة إلى 128.83 ريال.