نفت القاهرة أمس وجود قواعد أميركية على الأراضي المصرية، فيما غرقت مدرعتان برمائيتان تابعتان للجيش خلال تدريب في قناة السويس وفُقد ضابط كان على متن إحداهما. وخصص الناطق باسم الجيش العقيد أحمد علي مؤتمراً صحافياً أمس للرد على ما طرحه النائب السابق محمد أبو حامد عن وجود قواعد عسكرية أميركية على الأراضي المصرية. وقال علي: «لا توجد في مصر قواعد أميركية، ولم ولن تكون لأي دولة قاعدة عسكرية، سواء أميركية أو من جنسية أخرى». وأضاف أن «هذا مبدأ ثابت في السياسة المصرية للحفاظ على سيادة الدولة، وقرار تواجد أي قواعد عسكرية على أرض مصر هو قرار سياسي يقرره مجلس الشعب أو مجلس الدفاع القومي ولم يحدث هذا في مصر من قبل»، مطالباً كل من لديه معلومات عن وجود قواعد عسكرية أميركية في مصر بأن «يقدم ما لديه، وسنذهب معه لكشف حقيقة هذه القواعد». ونفى ما تردد عن اتخاذ الرئيس محمد مرسي قراراً بخفض عدد جنود الجيش. وقال: «لم يصدر أي قرار عن مؤسسة الرئاسة في هذا الأمر، هذا تحليل يبعد عن المنطق والعقل». والتقى أمس وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي جون برينان الذي يزور مصر، وناقشا الأوضاع الأمنية في سيناء. ووفق بيان رسمي، فإن المسؤولين «تناولا خلال اللقاء الأوضاع في المنطقة والمتغيرات خلال المرحلة الراهنة، وأكدا عمق العلاقات المصرية – الأميركية». في غضون ذلك، (ا ف ب) غرقت مدرعتان برمائيتان تابعتان للجيش أمس في شمال قناة السويس أثناء قيامها بتدريبات عسكرية، وفقد ضابط كان في داخل إحداهما من دون أن يؤثر ذلك على حركة الملاحية في القناة. وأكدت مصادر إنقاذ أربعة مجندين كانوا داخل المدرعة، ورجحت ان يكون الضابط المفقود غرق داخل المدرعة ولم يتمكن من الخروج منها. وأوضحت أن المدرعة الأولى غرقت بسبب عطل مفاجئ على الأرجح وغرقت المدرعة الثانية عندما حاولت إنقاذ الأولى.