قال زعيم ميليشيا محلية إن ثلاثة أشخاص من بينهم طفلة قتلوا في قصف شنته قوات ليبية موالية للحكومة في بلدة بني وليد والبلدة الجبلية كانت واحدة من آخر البلدات التي استسلمت العام الماضي للمعارضين الذين أطاحوا بالقذافي. وصارت في بؤرة الاهتمام بعد وفاة المقاتل المعارض عمران شعبان بعد شهرين من الاحتجاز في بني وليد. وكان شعبان الذي ينتمي إلى بلدة مصراته المجاورة هو الرجل الذي عثر على القذافي مختبئا في نفق للصرف. وأمر المؤتمر العام الليبي وزارتي الدفاع والداخلية بالبحث عن مختطفي شعبان الذين يشتبه بانهم عذبوه حتى الموت وأمهل المؤتمر ميليشيات بني وليد حتى يوم الجمعة لتسليمهم.