يرى عضو لجنة تحكيم «شاعر المليون» الشاعر والإعلامي تركي المريخي، أن الشعراء السعوديين خدموا رئيس مجلة «المختلف» ناصر السبيعي في انتشار مجلته، وبيعها نهاية كل شهر. وقال المريخي: «ما قدمه ناصر السبيعي للشعراء لا يعادل ما جلبه الشعراء له. ناصر خدم الشعر، لكن بمساعدة شعراء السعودية الذين أسهموا في بيع مجلة «المختلف» نهاية كل شهر، وتوفير مردود مادي للسبيعي». وأضاف أن الشعر الشعبي في السعودية محارب، «يجب على الشعراء التلاحم والتواصل، حتى يخدموا مجالهم ويبتعدوا عن العداوات والحروب في ما بينهم»، لافتاً إلى أن الدولة تقدم الكثير للمهرجانات الشعرية، لكن القائمين على تلك المهرجانات لم يفعلوها بالشكل الذي يليق بها. ورد تركي على الاتهامات الموجهة له بكتابة قصائد للشاعر تركي الميزاني، الذي حصل على المركز الثاني في النسخة الأولى من «شاعر المليون» بقوله: «لم أعط تركي قصائدي في «شاعر المليون» وهذه تهمة باطلة، كون الميزاني شاعراً مميزاً وله مكانته بين زملائه، فليس بحاجة إلى من يكتب له». وامتدح المريخي في مسابقة «شاعر المليون»، إذ اعتبر القائمون عليها قدموا منبراً للشعراء للظهور، من خلال توفير متابعين للشاعر، بدليل أن عدداً من الشعراء نجحوا في الحضور بعد البرنامج، مؤكداً أن القائمين على المهرجانات في المملكة يفضّلون الشعراء المشاركين في «شاعر المليون» على غيرهم في إحياء الأمسيات الشعرية.