اعترف سفير الجزائر لدى المملكة عبدالوهاب دربال، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والمملكة لم يصل لمستوى الآمال والطموحات إذ لم يتجاوز 400 مليون دولار، منها 362.6 مليون دولار صادرات سعودية. وقال خلال لقاء مشترك لأصحاب الأعمال يضم 15 من كبار المستثمرين في الجزائر ونظرائهم السعوديين استضافته غرفة جدة، أمس، إن حكومته خصصت 286 بليون دولار خلال الفترة من 2010 إلى 2014 كاستثمارات عامة. ولفت إلى أن لقاء الوفدين التجاريين السعودي والجزائري يهدف الى دعم البرامج الاقتصادية بين الدولتين، وهذه البرامج شملت جميع القطاعات الاقتصادية، وإنجاز المشاريع الجديدة كالطرق والسكك الحديدية والموانئ والمدارس والجامعات والمستشفيات والمناطق الصناعية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات البتروكيماوية والبحث العلمي. وأكد أن الاستثمارات السعودية في الجزائر وصلت بنهاية عام 2011 أكثر من ثلاثة بلايين ريال، تمثلت في الصناعات الصيدلانية، الكيماوية، الأسمنت، العقارات، المعادن، الورق، وخدمات إيجار السيارات. من جانبه، اعتبر الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة، اللقاء فرصة حقيقية لتعريف أصحاب الأعمال السعوديين بمناخ الاستثمار والفرص الواعدة في الجزائر، مشدداً على أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة أفريقياً بين أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي، خصوصاً في مجال المحروقات والاتصالات والحديد والصلب. وعرض الوفد الجزائري خلال اللقاء مناخ وفرص الاستثمار في شتى المجالات الاستراتيجية والتشريعية والتنظيمية والإجرائية.