استضافت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس اللقاء المشترك لأصحاب الأعمال الذي ضم 15 من كبار المستثمرين في الجزائر ونظرائهم السعوديين بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة وسفير جمهورية الجزائر لدى المملكة السفير عبدالوهاب دربال وعدد من المسؤولين . واستهل أمين عام غرفة جدة اللقاء بكلمة نوه خلالها بالتطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات السعودية الجزائرية وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري متطلعاَ إلى أن يرقى التعاون الثنائي إلى مستويات تلبي طموحات قيادتي وشعبي البلدين وخاصة في ظل حالة الانتعاش الاقتصادي في البلدين. وعدّ اللقاء فرصة حقيقية لتعريف أصحاب الأعمال السعوديين بمناخ الاستثمار والفرص الواعدة في الجزائر مما سيسهم في تعميق التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين بغية بحث إقامة شراكة استثمارية في مختلف الميادين. وشدد على أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة أفريقيا بين أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي، لاسيما في مجال المحروقات والاتصالات والحديد والصلب، كما اكتسبت في مجال الاستثمار خبرة كبيرة في مجالات تشريع وتنظيم الاستثمارات ومنح الحوافز الاستثمارية، مشيراً إلى أن التعاون الاقتصادي بين السعودية والجزائر يشمل جميع المجالات الاستثمارية كالصناعة الصيدلانية، وصناعة المشتقات النفطية، والبتروكيماوية، وكذا في المجالات السياحية والتجارية والسكنية. ونوه السفير الجزائري بدور هذا اللقاء في مد جسور تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك خلال الفترة القادمة . وتخلل اللقاء نقاش مشترك بين أصحاب الأعمال في المملكة والجزائر حول محفزات الاستثمار في الجزائر والقوانين والتشريعات لذلك والنظام المصرفي وفرص الاستثمار في المجال الزراعي والحيواني ودعم المشاريع السياحية. كما تولى الوفد الجزائري عرض مناخ وفرص الاستثمار في شتى المجالات الإستراتيجية والتشريعية والتنظيمية والإجرائية وبحث كافة السبل لترقية الاستثمار بين الجزائر وشقيقتها المملكة . //انتهى//