يو بي أي ذكرت صحيفة "التايمز" أن ايران تنفق المليارات من الدولارات على الدعم العسكري والمالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ما تسبب بإحداث شرخ في الجزء العلوي من النظام الإيراني مع استئناف القتال في جميع أنحاء سورية ووقوع المزيد من الوفيات. وقالت الصحيفة، نقلاً عن تقارير استخباراتية غربية، إن الفشل في عدم ترجيح كفة النزاع في سورية لصالح نظام الأسد رغم الدعم المالي والعسكري الضخم لنظامه، أحدث انقساماً بين علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران وبين اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. واضافت الصحيفة أن ايران دفعت رواتب قوات النظام السوري لعدة أشهر بالإضافة إلى تزويده بالأسلحة والدعم اللوجستي، وفقاً لمصادر في المعارضة السورية والتي تتهم طهران في الكثير من الأحيان بدعم النظام السوري بالسلاح. وقالت إن مسؤولين ايرانيين ادلوا بتصريحات في الأسابيع الأخيرة بشأن تدخل بلادهم في سورية، في حين انتقدت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي طهران لتزويدها النظام السوري بالأسلحة لمساعدته على سحق التمرد المصمم على الإطاحة بحكومته.