علمت «الحياة» أن رئيسة اللجنة المكلفة من السفارة الإندونيسية بتجديد جوازات سفر العاملات داخل محافظة ينبع حاولت برفقة موظفين من القنصلية الإندونيسية في جدة زيارة العاملة القاتلة أثناء وجودها داخل مستشفى ينبع العام في الأيام الماضية، لكنها لم تتمكن من ذلك، بسبب نقل «المتهمة» عقب إسعافها بعد محاولتها «الانتحار» إلى سجن ينبع العام قبل وصول الزائرين. وأوضح أحد المرافقين لرئيسة اللجنة الإندونيسية المكلفة الذين أوصلوا رئيسة اللجنة إلى المستشفى، في اليوم التالي لمقتل الطفلة تالا، ل «الحياة» أنها وأحد زملائها أكدا لها أنهم صدموا حين تلقيهم خبر قتلها الطفلة، وأرادوا من محاولة الالتقاء بها التأكد من جنسيتها. وأضاف: «اكتفى الوفد بالحديث مع المسؤول الطبي الذي أكد لهم أن الكادر الطبي الذي أشرف على حالتها أقرّ بتحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية في المدينةالمنورة». وتواصلت «الحياة» هاتفياً مع القنصلية الإندونيسية في جدة، وأفاد أحد موظفيها بأن القنصلية كلفت الموظف أحمد مصطلح بمتابعة قضية العاملة القاتلة في ينبع، والاطلاع على إجراءات التحقيق وملابسات حادثة القتل التي هزت المجتمع السعودي، معتذراً عن ذكر التفاصيل، كونه غير مفوض بالحديث عن القضية. يذكر أن الطفلة فرح قنديل لا تزال ترقد في العناية الفائقة في المركز الطبي بالهيئة الملكية في ينبع، محاطة بدعوات متواصلة من والدتها وأقاربها الذين توافدوا من مكة لمتابعة حالها الصحية الحرجة.