يو بي أي كشف اللواء السوري المنشق عدنان سلو، ان مجموعة من الخبراء التقنيين الإيرانيين يتولون مساعدة الحكومة السورية بأبحاث الأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى إمكانية نقلها بسهولة إلى حزب الله . وقال سلو- الذي يعرف عن نفسه بأنه كان رئيس أركان إدارة الحرب الكيماوية قبل انضمامه إلى صفوف الثوار في سورية، في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إنه "يمكن للنظام السوري نقل الأسلحة بسهولة في حال شعر بخطر سقوطها بيد عناصر المعارضة". وأضاف ان "الأسلحة عبارة عن صواريخ وقذائف مدفعية يمكن نقلها بسهولة إلى حزب الله". ونفى سلو أن يكون أدلى في السابق بتصريحات ذكر فيها معلومات عن اجتماعات حضرها قبل انشقاقه جرى خلالها مناقشة استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة، ولكنه قال إن النظام لن يتردد باللجوء لهذه الأسلحة إذا سقطت المدن الكبرى، مثل حلب، بيد الثوار. وأشار إلى أنه سمع معلومات حول اختبارات يقوم بها خبراء من إيران وسورية في منشأة خاصة بالأسلحة الكيماوية بمنطقة السفير قرب حلب، والتي تضم شبكة معقدة من الأنفاق وقاعدة لصواريخ السكود. وأضاف سلو الذي تحدث إلى الشبكة عبر الهاتف من تركيا أن "هناك مخازن يتم فيها اختبار قنابل يدوية سامة، فيها غازات مثل السيرين والخردل".