وجهت وزارة التربية والتعليم إلى جميع الإدارات والمدارس بضرورة التقيد بآلية توصيل البريد بين الإدارات الحكومية ومؤسسة البريد السعودي، موضحة عبر تعميم لها (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أن الهدف من توصيل البريد بين الإدارات الحكومية ومؤسسة البريد السعودي يأتي تحقيقاً للتكامل بين الإدارات الحكومية ومؤسسة البريد السعودي ومنطلق الجودة في العمل، وقيام كل إدارة بما أوكل إليها من عمل ولتوحيد الإجراءات بين جميع القطاعات. وأكدت وزارة التربية أن مؤسسة البريد السعودي هي المسؤولة عن توصيل جميع المعاملات بين جميع القطاعات الحكومية والشركات والمؤسسات، مشددة على جميع الإدارات الحكومية والمتمثلة في مديرية الشؤون الصحية والإدارات التابعة لها، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بإرسال جميع خطاباتها للمدارس وللإدارات عن طريق مؤسسة البريد السعودي. وأوضحت الوزارة أن جميع خطابات الإدارات والوحدات التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم والموجهة إلى المدارس، إضافة إلى جميع الخطابات التي توجهها المدارس في القطاعين للإدارة العامة للتربية والتعليم، يتم إرسالها عن طريق البريد الإلكتروني، مستثنية من ذلك الخطابات السرية والخطابات التي بها مشفوعات أصلية، والنماذج المطلوب من الإدارة تعبئتها ورقياً فترسل عن طريق مركز الاتصالات الإدارية الذي يرسلها بدوره إلى مؤسسة البريد. وبينت أن عملية إرسال خطابات المدارس في القطاعين الموجهة للمدارس الأخرى تتم عبر البريد الإلكتروني، ما عدا الخطابات التي يصعب إرسالها بالبريد الإلكتروني والمتمثلة في ملفات الطلاب، إذ يتم إرسالها عن طريق مؤسسة البريد السعودي للمدارس البعيدة، وعن طريق مراسل المدرسة للمدارس القريبة. وشددت الوزارة على ضرورة إرسال جميع المعاملات الخاصة بإداراتها التعليمية والموجهة للدوائر الحكومية والوزارة والمؤسسات عن طريق البريد السعودي شاملة الدعوات والتهنئات، مستثنية من ذلك الخطابات الموجهة لمحافظي المدن وهيئة الرقابة والتحقيق الذي يتم إرسالها عن طريق مراسل مراكز الاتصالات الإدارية. وأكدت على جميع مديرات ومديري المدارس بضرورة تفويض أحد منسوبيهم بمراجعة مؤسسة البريد السعودي يومياً أو كل يومين لتسلم ما يخصهم من معاملات، محملة المسؤولية الكاملة على مديرات ومديري المدارس في حال تخلفهم عن التسلم.