أقرّت الأمانة العامة لجائزة «القطيف للإنجاز العلمي»، سبعة مجالات للجائزة في نسختها الرابعة، تحوي 14 فرعاً، ستكون مُتاحة للجنسين. وعقدت الأمانة اجتماعاً مساء أول من أمس. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور عبد الشهيد السني، أن «المجالات والفروع تتوزع على شقين: البحوث العلمية، والعلوم الاجتماعية، وهي فرع الإدارة والاقتصاد، والتقنية والاقتصاد، والأدب، وتندرج تحته المقالة والنص المسرحي. وأيضاً فرع الفن، ويتبعه الخط والفن الرقمي، وفرع الفكر والتراث، وفرع الناشئ المُنجز، إضافة إلى جائزة المُنجز الدائم، بشقيها: المهارات الشخصية والإنجازات». وأقرّت الأمانة العامة للجائزة، انضمام ثلاثة أعضاء جُدد إلى الهيكل الإداري الجديد المُقترح من قِبل الإدارة التنفيذية، «ما يصبُّ في مواكبة أهداف الجائزة في انطلاقتها الجديدة، التي تميّزت بإضافات نوعية، تمثلت في دمج التنافس بين الذكور والإناث في الفروع ذاتها، إذ كانت المسابقة تحدد فرعاً محدداً للذكور، وآخر للإناث». وأوضح السني، أن هذا الدمج يمثل «دعماً للمنافسة الحقيقية بين الجنسين، ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، وأيضاً تم تثبيت جائزة الناشئ المُنجز، كفرع رئيس يتبع الجائزة، إضافة إلى تفريع المجالات الرئيسة إلى فرعين، لكل مجال مع استحداث جائزة المُنجز الدائم»، موضحاً أن «المُنجز الدائم تُقدم للمنجزين الذين يقدمون أعمالاً تراكمية في أي من مجالات الجائزة على مدى السنوات العشر الماضية، مع زيادة عُمْر هذه الجائزة إلى 45 سنة، بينما بقية فروع الجائزة لا يتجاوز عُمْر المتقدم لها ال40 سنة، أما الناشئ المُنجز، فلا يتجاوز عُمْر المتقدم 14 سنة». وتم تحديد 15 من شهر ذي القعدة الجاري، موعداً للمُنجزين، للتقدم إلى الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني، للتسجيل وإبداء الرغبة في الترشح، على أن يتم تسليم الأعمال من 11 شهر صفر من العام المقبل، حتى 15 من شهر ربيع الثاني المقبل. وعن المتقدمين والفائزين في السنوات الثلاث الماضية، أكد السني، أن «أعداد المتقدمين في ازدياد كل عام»، مبيناً أن عدد الفائزين في المسابقة في نسختها الأولى كان 13 فائزاً، وفي الثانية 12، وفي الثالثة 17»، متوقعاً أن يكون عدد المرشحين أكبر من السنوات المقبلة، بعد أن اكتسبت الجائزة الثقة، وأصبح لدينا من الخبرة ما يكفي لمواصلة طريق الإنجاز بكل ثقة».