كشف الأمين العام لجائزة القطيف للإنجاز والتابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية عبد الشهيد السني أن عدد المتسابقين لجائزة «إنجاز» تقلص إلى 103 متسابق ومتسابقة، بعد استبعاد 43 متسابقاً لعدم استيفائهم الشروط، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للجائزة لهذا العام بلغت نحو 400 ألف ريال. وأوضح خلال ملتقى عقدته «الجائزة» للداعمين والإعلاميين مساء أول من أمس «أن الجائزة قطعت شوطاً طويلاً في نسختها الثالثة، مبيناً أن المختلف في الجائزة لهذا العام هو وضع اللائحة التنظيمية المتعلقة بها، والتي عكف على إعدادها شباب وشابات على مدى 190 ساعة من العمل، موزعة على اجتماعات أسبوعية، حتى تم الانتهاء منها في الشهر الثاني من العام 2011، وبدأنا بعدها في إقرار اللائحة، وتشكيل الأمانة العامة لها، إضافة إلى الإدارة التنفيذية، مع وضع الخطط العامة لإنجاح الجائزة في نسختها الثالثة، كما أن الأعضاء في الهيكل التنظيمي كان إقرار أسمائهم عن طريق الانتخاب والترشيح « وأضاف السني» بدأت فترة الترشيح لهذا العام من شهر 8 من 2011 واستمرت شهرين، وبدءاً من شهر 11 للعام ذاته بدأت فترة التحكيم وتقييم الأعمال، والتي تستمر حتى شهر 2 من العام 2012» وعن لجنة التحكيم قال: «أقرت لجنة التحكيم بتسعة محكمين من داخل المملكة، وهم نخبة من المختصين في جميع مجالات، وأسماؤهم معلنة بعكس السنوات الماضية، التي كانت أسماء لجنة التحكيم سرية». مضيفاً «أن أعداد المتسابقين لهذا العام بلغ 146 متسابقاً بشكل إجمالي، في حين تقلص العدد إلى 103 لعدم استيفاء الشروط للعدد المتبقي، فيما كان عدد المتسابقين للمسابقة الأولى 115، والثانية 178، مشيراً إلى أن قلة العدد لهذا العام تعود إلى حصر فرع الأدب في القصة القصيرة فقط، والفن للذكور الخط العربي، والإناث في التصوير الضوئي، بعكس السنوات السابقة حيث كان الباب مفتوحاً على مصراعيه في فروع الأدب والفن مما أدى في ارتفاع عدد المتقدمين، وذكر أن التكلفة الإجمالية للجائزة هذا العام تقدر بنحو 400 ألف ريال، توزع بين جوائز الفائزين، ودروع للداعمين، والمطبوعات والمواد الإعلانية، إضافة إلى الحفل والعشاء، كما حظينا بدعم مادي ومعنوي من قِبل رجال الأعمال، وسيتم الإعلان عن النتائج مساء الجمعة 19 ربيع الأول 1433 في قاعة الملك عبدالله الوطنية في القديح»، مشيراً إلى أن «الدعم المالي كان يشكل تحدياً كبيراً، إلا أننا استطعنا تجاوزه، ولا زلنا بحاجة إلى الاهتمام الاجتماعي بالمُنجِزين»، وقال «استحدثنا هذا العام فرعاً للجائزة تحت عنوان الناشئ المُنجِز، وهي موجَّهة لليافعين، في جميع المجالات أيضاً، من لا تزيد أعمارهم عن 14 عاماً، ومن الممكن أن تشتمل مسابقة اليافعين على التقنية الرقمية، والربوت، أو في مجالات المهارات الشخصية، مثل مهارات الاتصال، والإلقاء، والتعبير، والتذكر، والتحليل، علماً بأن مجالات الجائزة العامة تشتمل على، البحث العلمي، والتقنية والاختراع، وعلوم الإدارة والاقتصاد، والأدب والفن، والفكر والتراث، وبحسب الإحصاءات لدينا أن 76 في المئة من المشاركين ذكور، و70 في المئة من الإناث، هذا من العدد الإجمالي 146 مرشحاً».