حدد منظمو جائزة «القطيف للإنجاز»، اليوم، كآخر موعد للترشح للجائزة في نسختها الثالثة، على أن يستمر الترشح فقط لجائزة «الناشئ المنجز»، حتى الأول من ذي الحجة المقبل، لتبدأ لاحقاً مرحلة التقييم وإعلان الفائزين. وأوضح الأمين العام للجائزة المهندس عبد الشهيد السني، أن الجائزة التابعة للجنة التنمية الأهلية الاجتماعية في القطيف، «تسلمت أعمال 139 منجزاً تقدموا للترشح، منهم 69 عملا للسيدات حتى الآن في مجالات الجائزة المختلفة والمعلنة، التي تشمل البحث العلمي، والتقنية والاختراع، وعلوم الإدارة والاقتصاد، والفكر والتراث، والقصة القصيرة، والتصوير والخط العربي. إضافة إلى جائزة «الناشئ المنجز»، التي استحدثت في هذه الدورة، وخصصت لليافعين واليافعات من أبناء محافظة القطيف، ممن هم دون ال14، وفي أي من المجالات التي يبدعون فيها، بما فيها مجالات الجائزة الرئيسة». وأضاف السني، أنه تم «تسليم أعمال المرشحين برفعها في موقع الجائزة، بدءاً من 10 من شوال الماضي، بتحميل المتطلبات المتمثلة في إثبات الشخصية بصور شخصية ملزمة للذكور، واختياري للإناث، والسيرة الذاتية للمتقدم، وملخص للعمل، والعمل كاملاً مع الرسومات والمجسمات الخاصة بالعمل، إن وجدت، إضافة إلى تفويض من المشتركين في تقديم العمل لمن يقوم بتقديمه، إن كان العمل يخص أكثر من فرد، أو مركز، أو مؤسسة». ولفت إلى أن الجائزة «متاحة لكل من يرغب في الترشح بعمل منفرد، أو مع مجموعة، وتنطبق عليه الشروط المعلنة، على ألا يزيد عمر المتقدم على 40 سنة للمجالات المختلفة، و14 سنة ل «الناشئ المنجز»، وأن يكون سعودياً، من سكان أو مواليد محافظة القطيف»، داعياً الراغبين في الترشح، إلى «زيارة موقع الجائزة، وتعبئة استمارات الرغبة في الترشح». يُشار إلى أن حفلة النسخة الثالثة ستقام في 19 من ربيع الثاني المقبل (2 آذار/ مارس 2012)، في قاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية. وسيكرم الفائزون والفائزات في المجالات السبعة، إلى جانب جائزة «الناشئ المنجز». وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف ريال لكل فرع، وبعدد إجمالي 14 جائزة كحد أقصى، يتناصفها سبعة مبدعين، ومثلهم من المبدعات. وتأسست الجائزة في العام 2008، وأقيمت نسختها الأولى في العام 2009، فيما أقيمت نسختها الثانية في العام الماضي.