فتحت جائزة «القطيف للإنجاز»، باب الترشيح للراغبين في خوض المسابقة. وتستمر فترة التسجيل إلى السابع من شهر شوال المقبل. وفيما شهدت «الجائزة» في نسختها الثانية جدلاً حاداً، اعتراضاً على نتائجها، وعلى لجنة التحكيم. كشف مديرها التنفيذي أحمد العلوي، أن اللجنة «ستعلن أسماء لجنة التحكيم الأسبوع المقبل». كما شهدت الجائزة تعديلات على فروعها الستة. وشملت قصر مجال الأدب على القصة القصيرة. وتحديد «الفن» بالتصوير الفوتوغرافي للفتيات، والخط العربي للفتيان. وكشف العلوي، في تصريح ل «الحياة»، أن فروع الجائزة لم يتغير عددها، مع تأسيس امانة عامة، ودخولها تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في محافظة القطيف، ووضع لائحة تنفيذية لها. وتضم الجائزة ستة فروع: البحث العلمي، والتقنية والاختراع، وعلوم الإدارة والاقتصاد، والأدب (القصة، والرواية، والمسرحية، والشعر، والنثر، والنقد، والمقالة)، والفن (الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي والمسرح والسينما والتصميم والأزياء)، والفكر والتراث». فيما يحدد السابع بأي مجال تعتمده الأمانة العامة. وأوضح أن «فرعين أجري عليهما تعديل. فيما ظلت الفروع الأربعة الأخرى كما هي»، مضيفاً تم «تحديد فرع الأدب بالقصة القصيرة. فيما كان مفتوحاً في الدورتين السابقتين، ليشمل أنواع الأدب الأخرى. وحدد فرع الفن بالتصوير الفوتوغرافي والخط العربي، وقصر التصوير على الفتيات. فيما الخط على الفتيان». وذكر أن «تحديد القصة القصيرة والتصوير الفوتوغرافي إضافة إلى الخط، يهدف إلى معرفة القدرات الموجودة في هذه المجالات، ومعرفة حجم وجودهم»، مبيناَ أن «بقية المجالات ظلت مفتوحة أمام الجنسين وفي كل ما يندرج تحتها». ويمنح كل فائز في المجالات الستة، 10 آلاف ريال، ودرع «جائزة الإنجاز». وأوضح أن «الفرع السابع في هذه الدورة اختير لها عنوان «الناشئ المنجز»، وهي للأطفال»، مبرراً اختيار هذا الفئة ب «إبرازها»، مضيفاً أن «الملاحظ في هذه الفئة أنها تظن عدم شمولها في الفروع، أو تعتقد أنها لن تفوز، ما دفعنا إلى تخصيص الفرع السابع لها، لإعطائها دفعة نوعية»، مبيناً أن «الأطفال يستطيعون التقدم بأي منجز، علمي أو أدبي أو غيرهما، إذ لم يحدد نوع المنجز، بل تُرك مفتوحاُ أمامهم، إضافة إلى إمكانية مشاركتهم في أي فرع من الفروع الستة». وفيما شهدت «الجائزة» في دورتها الثانية جدلاً حاداً بين أطراف عدة، اعتراضاً على نتائجها، وعلى لجنة التحكيم. كشف العلوي، أن «إعلان أسماء لجنة التحكيم سيكون الأسبوع المقبل، التي سيرأسها الدكتور فؤاد السني». وقال: «إن التحكيم هو القلب»، مضيفاً أن «الأسابيع الماضية شهدت جهداً كبيراً وجديداً، في وضع أسس لجنة التحكيم». وأوضح أن «اللجنة تتكون من رئيس وثمانية أعضاء، وسيوزعون على كل المجالات»، مضيفاً أن «كل عمل يقدم، يعرض على الرئيس وعضو اللجنة، إضافة إلى شخص ثالث، ويتم تقويم العمل مهنياً وتقنياً. كما يعرض العمل على لجنة تقويم مكونة من ثلاثة أشخاص، لا يتصلون في بعضهم. كما لا يتعاملون مع المتسابقين، وإنما يتعاملون مع العمل كأرقام»، موضحاً أن «اللجنة ربما تكون مكونة من سعوديين أو غير سعوديين، ومن داخل المملكة أو خارجها»، في إشارة إلى تكوين لجان تقويم من خارج المملكة في النسختين السابقتين. وتعتمد لجنة التحكيم النتائج بعد تقويم الأعمال. وذكر أن «اعتمادها يتم من قبل الأمين العام ورئيس لجنة التحكيم والمدير التنفيذي، من دون أن يطلعوا على أسماء مقدمي الأعمال»، مضيفاً أن «النتائج العامة ستعلن في ليلة الحفلة الختامية كالمعتاد». وذكر أن «إحدى نتائج الاجتماعات السابقة التركيز على وضع اللائحة التنفيذية»، موضحاً أنها «كانت فيما مضى مجرد مسودات غير مكتملة»، كما «تم تكوين الأمانة العامة وأعضائها»، مضيفاً «أن الجائزة لا يحكمها شخص الآن، بل يحكمها رؤساء لجان وأعضاء من لجنة التنمية الاجتماعية في جمعية القطيف، وهؤلاء يتخذون قرارهم بالأغلبية، كما وجدت الإدارة التنفيذية». وأردف أن «عضوية اللجان ستكون تحت المساءلة، ويمكن الاستغناء عن أي عضو في حال تقاعس، كما يحكم تواجد الرئيس أو بقية الرؤساء في الأقسام دورات الجائزة الإدارية، التي تستمر ثلاث سنوات».