لندن، طوكيو، نيويورك - رويترز - ارتفعت الأسهم الأوروبية امس، بعد أن تراجعت سبعة في المئة على مدى خمس جلسات، إذ دفعت عوامل فنّية المستثمرين للشراء، لكن يتوقع أن يكون الاتجاه الصعودي موقتاً، بفعل المخاوف المتزايدة من اتساع نطاق أزمة ديون «منطقة اليورو». وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة إلى 907.49 نقطة، وكان سجل أدنى مستوى في سبعة أسابيع في الجلسة الماضية بعد أن أجج ضعف الإقبال على مزاد للسندات الألمانية، مخاوف من امتداد أزمة الديون إلى اكبر اقتصاد في القارة. وصعد مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.1 في المئة، بعد أن خسر 11 في المئة في ثماني جلسات. وارتفع مؤشر البنوك 1.3 في المئة، بعد أن هبط في الجلسات الثماني الماضية. وفي أنحاء أوروبا، صعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة و «داكس» الألماني و»كاك 40» الفرنسي واحداً في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» القياسي عند أدنى مستوى في سنتين ونصف سنة امس، متأثراً بضعف الإقبال على مزاد للسندات الألمانية، وتوقعات بأن تواصل المخاوف في شأن أزمة ديون أوروبا دفع الأسهم العالمية للتراجع، وخسر المؤشر 1.8 في المئة مسجلاً 8165.18 نقطة، و«توبكس» الأوسع نطاقاً 1.6 في المئة ليغلق على 706.8 نقطة. وفي نيويورك، تراجعت الأسهم الأميركية عند الإغلاق امس، للجلسة السادسة على التوالي، مع تأثر ثقة المستثمرين بأزمة «منطقة اليورو» ولبيانات صينية ضعيفة. وخسر مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 236.09 نقطة، أي 2.05 في المئة، وأغلق على 11257.63 نقطة.