انتعشت الأسهم الأوروبية أمس في موجة واسعة النطاق، مع توقع المتداولين بأن يمهد قرار المحكمة الدستورية الألمانية، الطريق لاستخدام صناديق الإنقاذ الأوروبية بمزيد من المرونة. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 1038.36 نقطة، بعد أن سجل في وقت سابق 1039.86 نقطة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية منخفضاً أمس، للجلسة الرابعة على التوالي، بعد أن بدد مكاسبه المبكرة بسبب بيانات الواردات الصينية الأضعف من المتوقع والتي أثارت مخاوف من تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد عالمياً. وتراجع «نيكاي» 0.4 في المئة إلى 8857.73 نقطة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة إلى 758.60 نقطة. وفي نيويورك، تراجعت الأسهم الأميركية أول من أمس، بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة في آسيا ودلائل على اضطراب اقتصادي في أوروبا، أبرزها ارتفاع عائدات السندات الإسبانية والإيطالية. وهبط مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 36.18 نقطة، أي 0.28 في المئة، إلى 12736.29 نقطة. وفقد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 2.22 نقطة، أي 0.16 في المئة، مسجلاً 1352.46 نقطة، و «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 5.56 نقطة، أي 0.19 في المئة، إلى 2931.77 نقطة.