اعلن الاعضاء في كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية محمد كبارة ونهاد المشنوق وأحمد فتفت في بيان صادر عن مكتب فتفت، انهم فوجئوا بما نشر امس، من «معلومات وتحقيقات أمنية عن محاولات اغتيال تطاولهم بالإضافة الى عدد آخر من السياسيين والقضاة وذلك من قبل «شبكة الجوني». واستغرب النواب أن «تصلهم هذه المعلومات الأمنية المهمة بواسطة الإعلام، فيما لم يبادر الجهاز الأمني المختص الى وضعهم في أجواء هذه المعلومات والتحقيقات على رغم مرور أيام عدة عليها». واعتبروا أن في الأمر «إهمالاً وتقاعساً غير مقبولين ممن يفترض به السهر على أمنهم وأمن المواطنين كافة». وكانت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية، نشرت في عددها امس، خبراً عن عصابة سرقة المصارف، «التي كان تم توقيف بعض افرادها، ورأسها المدبّر هو م. ن. ج. وتم الادعاء على الموقوفين بجرم تأليف عصابة مسلحة وتنفيذ عمليات سطو مسلح على عدد من المصارف وحيازة متفجرات وأسلحة وذخائر حربية وأعتدة عسكرية وإطلاق النار خلال إحدى عمليات السطو وإصابة نقيب إصابة بالغة وسلبه مسدسه الحربي، وشراء متفجرات بغية استهداف بعض القضاة». وأشارت الى انه وجد دفتر صغير خلال مداهمات كتب عليه اسماء تخطط العصابة لاستهدافهم بعد تمويل عملياتها من سرقة المصارف وبين الاسماء الواردة في الدفتر: نبيه برّي، ميشال المر، الياس المر، جورج عدوان، أكرم شهيب، نهاد المشنوق، أحمد فتفت، محمد كبارة، القضاة هنري الخوري، عبدالرحيم حمود وداني زعني، ومي شدياق».