أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه في بيان أمس، انه «بعد تكاثر حوادث السطو على المصارف، كثفت مديرية المخابرات عمليات البحث والتحري، فتمكنت الاحد الماضي من توقيف المدعو محمد الجوني وشريكه محمد أيوب، واعترف الاول بإقدامه مع متورطين آخرين على تأليف عصابة مسلحة قامت بأعمال السطو على سبعة مصارف وتمكنوا من سرقة 1550000 دولار اميركي. كما قامت العصابة بعمليات نصب واحتيال عدة من خلال تحرير شيكات من دون رصيد». واعترف الجوني وفق البيان «بإطلاق النارعلى النقيب في الجيش اللبناني زيان الجردي الذي كان موجوداً في مصرف لبنان والمهجر فرع إليسار وسلبه مسدسه الاميري، وذلك خلال قيام العصابة بالسطو على المصرف». كذلك اعترف بأنه «طلب من احد الاشخاص الموقوفين في وقت سابق، تصنيع ثلاث عبوات ناسفة مقابل مبلغ من المال لاستعمالها في أعمال تخريبية، وتم دهم الاماكن التي كان يستخدمها افراد العصابة في احد الاحياء الراقية في بيروت، وضبط السلاح الاميري العائد للنقيب الجردي، كما صودرت العبوات الناسفة اضافة الى أسلحة مختلفة ورمانات يدوية وذخائر وبعض الاعتدة العسكرية، فيما تستمر التحريات لتحديد اماكن وجود المتورطين الآخرين وتوقيفهم». القبض على قاتل الراهب الى ذلك ألقت قوى الأمن الداخلي القبض امس في الضاحية الجنوبية لبيروت على السوري عثمان صالح المتهم بقتل الراهب ايلي جرجس المقدسي الذي عثر على جثته على شاطئ الناعمة قبل ايام. ووضع وزير الداخلية مروان شربل الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أجواء التوقيف بعدما أطلعهما على بدء التحقيقات لمعرفة الأسباب والدوافع الكامنة وراء الجريمة.