كشف المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين في الأردن ولبنان وتركيا، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز، بدر السمحان وصول أولى طائرات الجسر الجوي إلى مطار مدينة غازي عنتاب التركية أمس (الثلثاء)، إذ وصلت طائرة سعودية تحمل على متنها كمية من الخيام، وهي تبرعات عينية مقدمة من الشعب السعودي، موضحاً أن الأيام المقبلة ستشهد كذلك انطلاق جسر بري للمملكة الأردنية سيحدد نوع ووقت انطلاق هذه المساعدات في القريب العاجل. وأكّد المدير الإقليمي للحملة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الخيام سيتم تخصيصها لعمل مخيم سعودي على الأراضي التركية، مشيراً إلى أن الحملة تبحث مع الأشقاء في تركيا في أمر تخصيص قطعة أرض لإقامة هذا المخيم والترتيبات الخاصة بهذا الأمر، وأوضح السمحان أن الدور الأساسي للحملة يتمثل في توفير ثلاثة أمور أساسية هي: الغذاء والمأوى والعلاج للأخوة اللاجئين. من جهته، أكّد قائم مقام منطقة تل الأبيض التركية أيوب فرات، أن المملكة هي الدولة الأولى التي قدمت المساعدات لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيمات الإيواء على الأراضي التركية، مشيداً بالدور الذي قامت وتقوم به السعودية تجاه السوريين، ومقدراً تفاعل الشعب السعودي مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جمع التبرعات. وأشار فرات إلى أن عدد اللاجئين في مخيم تل أبيض يقدر بنحو 10 آلاف و700 لاجئ تقدم لهم تركيا خدمات متنوعة.