سمع بعد ظهر أول من أمس دوي عدد من الانفجارات في مزرعة مهجورة على الحدود اللبنانية - السورية في منطقة مشاريع القاع في محلة الجورة، وأفاد بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بأن «قوة من الجيش حضرت فوراً إلى المكان وفرضت طوقاً أمنياً حوله، كما قامت بتفتيشه من دون العثور على أي وجود مسلح. وتم تعزيز إجراءات الجيش في المنطقة وبوشر التحقيق بالحادث لكشف ملابساته». وفي السياق، أدخل السوري مأمون محمد الدرساني (مواليد 1985) الى مستشفى شتورا للمعالجة إثر إصابته بطلق ناري في بطنه في بلدة معربون على الحدود اللبنانية-السورية. وكانت المديرية العامة للأمن العام اعلنت في بيان اول من امس، أنها «أوقفت في مطار رفيق الحريري الدولي المدعو م. ق. ش من التابعية السورية أثناء محاولته السفر إلى بلد أوروبي بموجب جواز سفر فرنسي مزور، وأجريت معه التحقيقات اللازمة بإشراف النيابة العامة الاستئنافية وأحيل إلى القضاء المختص». ابو فاعور ودروز سورية وفي السياق، جدد وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، في مناسبة تربوية، نداء النائب وليد جنبلاط الى دروز سورية محذراً «من الفتنة والانجرار وراء بعض المخططات التي تريد الايقاع بين العرب الدروز المسلمين في سورية وبين باقي ابناء الشعب السوري»، وقال: «نكرر باسم وليد جنبلاط بأن سورية الوطن والشعب والوحدة الوطنية والعيش والعروبة، سورية الموحدة والمتضامنة تعنينا، وكل ما نطلقه من مواقف ينطلق من هذا الاعتبار، لا من اعتبارات الموقف السياسي ولا الموقف الظرفي بل من اعتبارات الحرص على سورية». وشدد على ان «الدروز ليسوا أقلية في سورية ولا في لبنان ولا في فلسطين ولا في اي مكان من الامكنة، بل جزء من هذه الاكثرية العربية الاسلامية الحرة الديموقراطية التي تطالب اليوم بالحرية والتغيير السياسي الديموقراطي، ولنا ما للشعب السوري وينالنا ما يناله، ولن تنجح كل المحاولات الى جر الدروز في سورية الى موقف بمواجهة باقي ابناء هذا الشعب». وأمل ب «أن يحصل الوفاق السياسي وتنجو سورية من هذا الاختبار المر الموجع، ولكن الى أن تنجو سنبقى نرفع الصوت لأجل إظهار حقيقة موقف أبناء الطائفة المعروفية في سورية الذين لن يحيدوا عن تاريخهم، ولن نسمح بأن يتم تصويرهم بأنهم حراس لمن يقتل الشعب أو انهم يقفون في الجانب الخاطئ من التاريخ ويوضعون بمواجهة المطلب المحق والشرعي للشعب السوري بالحرية والديموقراطية والإصلاح وتغيير النظام».